شهدت جبهات القتال في محافظتي حماة وإدلب اليوم الأربعاء معارك كر وفر بين فصائل المعارضة السورية والقوات الحكومية المدعومة من القوات الروسية.
وقال قائد عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش السوري الحر: "انسحبت القوات الحكومية والمجموعات الموالية لها من قرية الحويز في ريف حماة الغربي، بعد هجوم شنته فصائل المعارضة".
وأضاف القائد العسكري قائلا: إن القوات الحكومية السورية تعرضت لكمين، أسفر عن مقتل وإصابة العشرات منهم، وتم تدمير دبابتين وعدد من المركبات العسكرية، بينها سيارة عسكرية تحمل أكثر من 10 عناصر، فضلاً عن تدمير دبابتين على جبهة الحمرا بريف حماة.
وأكد القائد العسكري "مقتل أكثر من 10 عناصر من القوات الروسية في الكمين الذي وقعوا فيه في قرية الحويز، وعلى إثر تعرض القوات الحكومية لهذه الخسارة، انسحبت كل قواتهم من البلدة".
وتابع القائد العسكري "تعرضت القوات الحكومية أيضاً في قرية ميدان غزال إلى خسارة كبيرة، من خلال كمائن نفذها مقاتلو فصائل المعارضة على أطراف القرية وقتل وجرح عدد منهم ".
من جانبه، قال قائد ميداني يقاتل مع القوات الحكومية السورية إن "سلاح الجو السوري والمدفعية، وجهوا ضربات مركزة لمواقع مسلحي المعارضة في بلدات اللطامنة وكفرزيتا والهبيط بريف حماه الشمالي منطقة الحويجة وبيت الراس في ريف حماة الغربي".
وأضاف القائد الميداني "دمر سلاح المدفعية مواقع لمسلحي المعارضة في مناطق كفر سجنة وترملا بريف إدلب وألحقت إصابات مباشرة في صفوفهم".
وأدت عمليات القصف الجوي والمدفعي للقوات الحكومية إلى سقوط قتلى وجرحى من المدنيين في هذه البلدات.
وقال مصدر في الدفاع المدني التابع للمعارضة السورية "سقط 7 قتلى وأكثر من 25 جريحاً في القصف الجوي الذي استهدف مناطق جسر الشغور والعميقة وخان شيخون ودير سنبل في ريف إدلب، ومناطق جبل شحشبو في ريف حماة وسط متابعة حركة النزوح من تلك المناطق باتجاه ريف إدلب الشمالي".