وصلت
طائرة شحن عسكرية مصرية، اليوم الأربعاء إلي العاصمة المالاوية ليلنجواي، تحمل المساعدات
المقدمة من مصر إلى الأشقاء في مالاوي.
يأتي
ذلك إنطلاقاً من الواجب والدور المصري في الوقوف بجانب الأشقاء الأفارقة، ومع الرئاسة
المصرية للاتحاد الأفريقي، واتصالاً بقرار مصر تقديم مساعدات إنسانية لكل من مالاوي
وموزمبيق وزيمبابوي التي تأثرت بإعصار "إيداي".
المساعدات
جاءت بالتنسيق بين وزارة الخارجية والقوات المسلحة المصرية لإعداد وتجهيز وشحنها للدول
الثلاث "مالاوي وموزمبيق وزيمبابوي" وضمت خيام للإيواء ومواد غذائية ودوائية.
ومن
المقرر أن تصل يوم 18 مايو الجاري طائرة أخرى تحمل مساعدات طبية لدعم القطاع الصحي
المالاوي في التخفيف عن المتضررين من الإعصار.
وكان
في استقبال الطائرة السفير المصري في مالاوى حسن شوقي وأعضاء السفارة؛ كما شارك في
مراسم الاستقبال من الجانب المالاوي نيكولاس داوزى وزير الداخلية وعدد من كبار المسئولين
بالرئاسة والخارجية وقادة الأفرع الرئيسية للجيش المالاوي.
وصرح
السفير شوقي أن المساعدات المصرية تأتي في إطار التزام مصر بدعم الأشقاء في مالاوي
وخاصةً في أوقات الأزمات، وانطلاقاً من مسئولية مصر نحو مساندة الجهود الحكومية والأممية
ومساعدة المتضررين من الاعصار الذي أودى بحياة حوالي 60 مواطناً مالاوياً، وخلف الآلاف
من النازحين. وجدّد السفير المصري التعازي والإعراب عن تضامُن مصر قيادةً وحكومةً وشعباً
مع مالاوي الشقيقة.
من جهته،
قدّم وزير الداخلية المالاوي بالنيابة عن رئيس مالاوي الشكر لمصر على وقوفها المستمر
مع بلاده، ومساندتها المتواصلة للعملية التنموية فيها من خلال إيفاد الخبراء وتقديم
الدورات التدريبية لبناء قدرات الكوادر المالاوية في العديد من المجالات الحيوية، ومؤكداً
على ثقة بلاده في الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي وفي قدرة مصر على وضع آليات للتعامُل
مع التحديات التى تواجه القارة فضلاً عن الحفاظ على وحدة وتكامُل المواقف الأفريقية.