السبت 15 يونيو 2024

"السلام الآن": بناء 20 ألف وحدة استيطانية بالضفة الغربية منذ تسلم نتنياهو الحكم

16-5-2019 | 10:27

قالت حركة "السلام الآن" المناهضة للاستيطان، إنه تم بناء نحو 20 ألف وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، منذ تسلم بنيامين نتنياهو رئاسة الحكومة الإسرائيلية عام 2009.


وأوضحت الحركة - في تقرير لها - أنه تم بناء 19346 وحدة استيطانية منذ عام 2009، عندما تولى نتنياهو رئاسة الحكومة للمرة الثانية وحتى نهاية 2018.

وأشار التقرير إلى أن حوالي 630 ألف مستوطن يقيمون في مستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين ، وبحسب تقرير "السلام الآن"، فإن دعم إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاستيطان دفع إلى بناء المزيد من المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.

وأشارت بيانات الحكومة الإسرائيلية إلى أنه خلال عام 2017 جرت زيادة بنسبة 39% في الإنفاق على الطرق والمدارس والمباني العامة في جميع مستوطنات الضفة الغربية ، وأظهرت الإحصاءات الصادرة عن وزارة المالية الإسرائيلية، أن الإنفاق الإسرائيلي في الضفة الغربية ارتفع من 19ر1 مليار شيقل (426 مليون دولار) في عام 2016 إلى 65ر1 مليار شيقل (459.8 مليون دولار) في عام 2017، وهو العام الأول لترامب في السلطة.


ولفت التقرير إلى أن هذه الأرقام تشمل الإنفاق الحكومي فقط، أي أنها لا تتضمن عمليات البناء وشراء المنازل التي يقوم بها أفراد ، كما لا تشمل الإنفاق على الشرطة والتعليم والصحة والإنفاق العسكري، وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية تقول إنها توفر هذه الخدمات لجميع الإسرائيليين بغض النظر عن مكان إقامتهم.

وأوضح التقرير أن هذه الأرقام لا تتضمن الإنفاق في القدس الشرقية المحتلة، التي تعتبرها "إسرائيل جزءا من عاصمتها"، رغم أن الغالبية العظمى من العالم لا تعترف بضمها.


من جانبها، قالت هاغيت أوفران، عضو حركة "السلام الآن": "من الواضح أن انتخاب ترامب شجع الحكومة الإسرائيلية على التوسع في الاستيطان لم يعودوا يخجلون مما يفعلون، وأصبحوا يشعرون بحرية أكبر في فعل ما يريدون".

يذكر أن "السلام الآن" هي منظمة غير حكومية احتجاجية يسارية داخل إسرائيل هدفها إقناع الشعب الإسرائيلي وحكومته بأن احتلال الأراضي الفلسطينية غير مقبول بأي صورة، وتركز بالمقام الأول على الدعوة إلى حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.