قال وزير الدفاع الكوري الجنوبي السابق سونج يونج مو، اليوم الخميس، إن خفض حدة التوترات العسكرية بين الكوريتين يعد أمرا أساسيا لتنمية اقتصاد الشطر الشمالي، كما أن تنفيذ الاتفاق العسكري، الذي تم إبرامه بين الكوريتين العام الماضي، يعد خطوة أولى ضرورية.

تأتي تصريحات الوزير الكوري الجنوبي السابق، في إشارة إلى الاتفاق العسكري الشامل الذي قام بالتوقيع عليه عندما كان في منصبه مع نظيره الكوري الشمالي، في ذلك الوقت، نو كوانج تشول، على هامش القمة التي عُقدت بين الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه- ان والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، في شهر سبتمبر الماضي.

وأضاف سونج، خلال خطاب افتتاحي لمنتدى نظمه (المعهد الكوري للتحليلات الدفاعية)، ونقلته وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية، أن زعيمي الكوريتن يدركان ضرورة التنمية الاقتصادية، ولتحقيق هذا الهدف، ينبغي إعطاء الأولوية القصوى لتخفيف حدة التوترات العسكرية بين الكوريتين.