استقبل الرئيس
عبد الفتاح السيسي اليوم رئيس مجلس الشيوخ الكندي.
وأكد رئيس مجلس
الشيوخ الكندي حرصه على زيارة مصر والالتقاء بالرئيس، إيماناً بدور مصر المركزي في
منطقة الشرق الأوسط وتقديراً للدور الشخصي والقيادي للرئيس في مكافحة الفكر المتطرف
والإرهاب، وقيادة سيادته للنهج الإصلاحي التنموي في مصر سواء على المستوي الاقتصادي
أو الاجتماعي، وكذا تحقيق الأمن والاستقرار، وهو الأمر الذي رسخ من دور مصر الفاعل
في محيطها الإقليمي في إطار دعم الأمن والاستقرار للمنطقة بأسرها وكذلك القارة الأفريقية.
وقال السفير بسام
راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن اللقاء شهد استعراضاً لأوجه العلاقات
الثنائية بين البلدين حيث أعرب الرئيس عن التقدير
لما يحظى به أبناء الجالية المصرية من دعم ومعاملة طيبة في كندا، الأمر الذي ساهم في
تمكينهم من التفوق والتميز والاندماج الفعال في العديد من المجالات الاجتماعية والاقتصادية
والسياسية، مشيراً سيادته إلى أهمية استثمار أبناء الجالية المصرية بما لهم من دور
هام داخل المجتمع الكندي في دعم وتعزيز العلاقات بين الدولتين على مختلف المستويات".