أوضح السفير والأديب عبد الرحمن صلاح، آخر سفير لمصر
في تركيا عناصر إخفاق الرئيس التركي رجب طيب أردغان،
مشيرًا إلى أنه تخلي عن الديمقراطية بعد العام 2011 حيث أصبح ديكتاتوريا، وبات يعتمد على أهل الثقة بدلًا عن الاعتماد على ذوي
الكفاءات، كما بات يولي أقربائه المناصب.
وأشار خلال لقائه في قناة "إكسترا نيوز" إلى أن أردوغان تخلى عن العلمانية التي ساهمت
في نجاحه في البداية لدى الغرب.
وأوضح أن من ضمن أسباب بات ممثلًا للإسلام
السياسي، كما بات مناصرًا بقوة لجماعة
إرهابية كجماعة الإخوان الإرهابية ومؤيدًا لها.
وأشار في سياق أخر أن أحد الأشياء التي صدمته
من أردوغان، واقعة استقبال الأخير للرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن قبل سنوات
بواسطة حرسه الذين ارتدوا ملابس العثمانيين.