أعرب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك عن شكره للإمارات والسعودية لدعمهما الملموس للعمل الإنساني والإغاثي في اليمن بتقديمهما 1.5 مليار دولار في مؤتمر المانحين في فبراير الماضي ومنحهما 930 مليون دولار للشعب اليمني كما قدما 300 مليون دولار من تعهد سابق لهما إضافة إلى دورهما في وصول المساعدات إلى مدينة الحديدة الأمر الذي مكن الأمم المتحدة من تسريع عمليات الإغاثة وتلبية الاحتياجات الغذائية.
وأدان لوكوك، في مؤتمر صحفي عقد اليوم الأربعاء بعد الاجتماع الإنساني رفيع المستوى بين الإمارات والسعودية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية انتهاكات مليشيا الحوثي ضد العمل الإنساني في اليمن موضحا أن إعادة البناء والنهوض بالاقتصاد اليمني ومعالجة الأضرار المادية ستحتاج لأعوام طويلة، منددا في الوقت ذاته بالهجمات الحوثية الصاروخية والطائرات بدون طيار التي تشنها المليشيا الحوثية على أراضي المملكة.
وعن إعاقة ميليشيا الحوثي الإرهابية وصول المساعدات الإنسانية للشعب اليمني، قال لوكوك: "إننا نحقق في جميع هذه الحالات ونثيرها معهم، وسنعلق توزيع المساعدات إذا لزم الأمر."
وناقش الاجتماع الوضع الإنساني في اليمن واستعرض تقرير الأمم المتحدة ومنحة المملكة والإمارات لليمن لعام 2018 ومراجعة تقارير اللجنة الفنية للمنحة السعودية والإماراتية وبحث المقترحات حولها.
وجرى توقيع اتفاقيتين بين السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والإمارات في مجال الإصلاح البيئي ومعالجة سوء التغذية ومكافحة وباء الكوليرا في اليمن بالتعاون مع منظمتي الصحة العالمية ويونيسيف.