بدأ آلاف الفلسطينيين من مدن وبلدات الضفة الغربية، اليوم الجمعة ، بالتوافد لمدينة القدس المحتلة لأداء صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان في المسجد الأقصى.
وشهدت الحواجز العسكرية المحيطة بالقدس حركة مرور نشطة، وسط إجراءات أمنية إسرائيلية مشددة على دخول الرجال.
وقال فلسطينيون إن السلطات الإسرائيلية منعتهم من دخول المدينة بذريعة المنع الأمني.
وأضاف الفلسطيني رمزي عبد الخالق (45عاما) أنه على حاجز قلنديا العسكري "منعت من دخول المدينة رغم أن السلطات الإسرائيلية أعلنت السماح بدخول المدينة لمن هم فوق سن الـ 40عاما"، مشيرا إلى أنه ذلك لدواع أمنية حسبما أخبره الجنود على الحاجز.
وبينما منعت السلطات الإسرائيلية دخول الشباب دون سن ال 40 عاما إلى المدينة، سمحت للسيدات بالدخول.
وتمنع السلطات الإسرائيلية الرجال الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية دون سن 40 عاما، من الدخول إلى مدينة القدس في أيام الجمعة من شهر رمضان بدون الحصول على تصاريح خاصة.
وشهدت حواجز العيزرية (شرقي القدس)، وبيت لحم (جنوبي الضفة) إجراءات مماثلة.
وشهد الجدار الفاصل بين بلدة الرام ومدينة القدس محاولات تخطي الجدار من جانب بعض الشباب للوصول إلى مدينة القدس، نجح البعض منهم، عقب مطاردتهم من الشرطة الإسرائيلية.