أعلن مسؤولون فرنسيون، اليوم الجمعة، إصابة 13 شخصاً على
الأقل إثر انفجار طرد مفخخ في أحد شوارع مدينة ليون شرق فرنسا.
ونقلت قناة "يورونيوز" الأوروبية عن مكتب المدعي
العام في فرنسا قوله: إن قنبلة يُشتبه في أنها كانت السبب وراء الانفجار، مشيرة إلى
أن معظم المصابين تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأضافت القناة أن الادعاء العام في العاصمة باريس والمختص
بمكافحة الإرهاب فتح تحقيقاً في الحادث.
وقالت الشرطة الفرنسية إن المشتبه به تم القبض عليه عن طريق
شريط فيديو حيث يظهر الشريط ترك المشتبه به لحقيبة أمام أحد المخابز قبل وقت قصير من
وقوع الانفجار الساعة 5:30 مساء بالتوقيت المحلي.
وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد وصف الانفجار في
وقت سابق اليوم بـ "الهجوم" وذلك قبل يومين من الانتخابات الأوروبية. وقال
إن "هجوما وقع في ليون وليست من صلاحياتي أن أضع حصيلة لكن اليوم في هذه المرحلة
لا ضحايا وهناك جرحى وبالطبع أتعاطف مع الجرحى وأسرهم".
ومن جهته، دعا وزير الداخلية كريستوف كاستانير، في تغريدة
على تويتر، إلى تعزيز أمن المواقع العامة التي تستضيف أحداثا رياضية وثقافية ودينية
في البلاد. وبدوره، ألغى رئيس الوزراء إدوارد فيليب مشاركته في الاجتماع الأخير للغالبية
البرلمانية تحضيرا للانتخابات الأوروبية الأحد.