الجمعة 28 يونيو 2024

السفير المصري في التشيك يبحث مع رئيس الحزب الديمقراطي آفاق التعاون

الهلال لايت25-5-2019 | 22:56

اجتمع السفير المصرى فى التشيك سعيد هندام مع رئيس الحزب الديمقراطى المسيحى "ماريك فيبرونى" لبحث آفاق العلاقات الثنائية، والذى أعرب عن اهتمام بلاده بالدفع بالعلاقات مع مصر فى مختلف المجالات، مع الإشادة بحجم العلاقات السياحية بين البلدين والزيادة المطردة التى تشهدها السياحة التشيكية إلى مصر.

 

وأظهر فيبرونى الحرص على تبادل الزيارات على المستوى السياسى ولا سيما الدعوة الموجهة للرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى لزيارة جمهورية التشيك.

 

وفيما يتعلق بالعلاقات الإقتصادية، أعرب فيبرونى عن اهتمام بلاده بالزيادة التى يشهدها حجم التبادل التجارى، وتم الإتفاق على أهمية تنشيط أعمال اللجنة الإقتصادية المشتركة وعقد إجتماعات مجلس الأعمال المصرى التشيكى .

 

ومن جانبه، استعرض السفير سعيد هندام الإمكانيات التى تتيحها مصر للاستثمارات التشيكية وخاصة فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وما ترتبط به مصر من اتفاقيات لتحرير التجارة مع الدول العربية والقارة الأفريقية ودول الميركوسور والولايات المتحدة مما تعد محفزات للاستثمار، فضلاً عن توافر الأيدى العاملة المدربة.

 

كما شهد الاجتماع استعراض القدرات المصرية كمركز إقليمى للطاقة فى شرق المتوسط وخاصة لصادرات الغاز المسال إلى أوروبا، بالإضافة إلى مشروع الربط الكهربائى من مصر لأوروبا عبر قبرص والذى سيتم من خلاله مد أوروبا بالكهرباء من الطاقة المتجددة وخاصة الطاقة الشمسية.

 

وعبر "فيبرونى" عن الارتياح لما لمسه من موقف الحكومة المصرية دفاعاً عن حقوق كافة أطياف الشعب المصرى وخاصة الأقباط المسيحيين، وما تم تقديمه فى شأن بناء أكبر كاتدرائية فى الشرق الأوسط وأفريقيا فى العاصمة الإدارية الجديدة. كما عبر عن التقدير للجهود المصرية التى نجحت فى الوقف التام لتدفقات الهجرة غير الشرعية عبر أراضيها إلى القارة الأوروبية مشيداً بالنموذج المصرى الذى يمكن إتباعه فى باقى دول شمال أفريقيا.

 

وأكد رئيس الحزب الديمقراطى المسيحى على أهمية الفصل بين الإسلام كديانة والإرهاب وفق ما أعلنه فى مجلس النواب التشيكى، مشيراً إلى أن أية محاولات للربط بينهما تضر بالمصالح التشيكية وعلاقاتها بالعالم الإسلامى.

 

كما تناول اللقاء كذلك التقديرات بشأن النتائج المرتقبة لإنتخابات البرلمان الأوروبى، والوضع فى الشرق الأوسط  والقضايا ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها محولات التسوية للصراع العربى الإسرائيلي والوضع فى ليبيا.