تنافس المرشحان الرئاسيان في ليتوانيا إنغريدا سيمونيت، وغيتيناس نوسيدا - اللذان تأهلا للجولة الثانية من الانتخابات - على تليين "المواقف المتشنجة" بشأن العلاقات مع روسيا.
وعبّر المنافس المستقل والخبير الاقتصادي نوسيدا عن ثقته بأن الخطاب المتشدد ضد روسيا قد يضر ببلاده، لأن فيلنيوس "لا يمكنها أن تغلق جميع الأبواب مع جارنا في العلاقات الدبلوماسية والثقافية والاقتصادية".
وزير المالية السابق سيمونيت بدوره، أشار إلى ضرورة الاستعداد لمفاوضات مستقبلية مع روسيا، لكنه قال إنه لا يوجد الآن سبب لتغيير المسار نحو موسكو.
وتجرى اليوم في ليتوانيا الجولة الثانية من الانتخابات التي تنافس في جولتها الأولى تسعة مرشحين على منصب الرئاسة.
ويفرض القانون الليتواني الحصول على 51% على الأقل من الأصوات للفوز بالرئاسة من الجولة الأولى التي حصل فيها سيمونيت ونوسيدا على 30% من الأصوات لكل منهما.
وترأس جمهورية ليتوانيا البلطيقية التي كانت في عداد الاتحاد السوفيتي السابق داليا غريبوسكايت منذ 2009، وشغلت حقيبة المالية لعدة سنوات، وتبوأت في أوقات مختلفة منصب المفوضة الأوروبية للتعليم والثقافة، وعملت مديرة للبرنامج المالي والميزانية.
وفي 2014، تم إعادة انتخابها رئيسة لليتوانيا لولاية ثانية تنتهي في 12 يوليو المقبل.