قام ممثلون عن أهالي قرى شمال غرب القدس (الجيب، وبدو، وبيت سوريك، وبيت دقو، وبيت عنان، وقطنة، وبيت إجزا، وبيت إكسا، والنبي صموئيل) اليوم الأربعاء، بتسليم مذكرة احتجاج إلى الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريس، للمطالبة بـ"الحق في بيئة آمنة خالية من التلوث".
طالبت المذكرة الأمين العام للأمم المتحدة بالتدخل والضغط على الحكومة الإسرائيلية بشكل سريع، لوقف هذه "الجريمة بحق المجتمع والأرض الفلسطينية".
كما طالبته بالتدخل لمنع تدفق مياه الصرف الصحي لمستوطنة "جبعات زئيف" إلى وادي سلمان في قرية بيت دقو، الذي يعتبر مرعى طبيعيا، ومصدرا للمياه الجوفية والينابيع الطبيعة.
وقال سعيد يقين منسق القوى الوطنية في منطقة شمال غرب القدس : "إن مذكرة الاحتجاج جاءت بعد سنوات من المعاناة الممتدة بسبب مياه الصرف الصحي، التي أدت لتدمير مئات الدونمات الزراعية، خاصة تلك الواقعة في "سهل الجيب".
وأوضح يقين أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي المشرفة على مستوطنة "جفعون هحداشاه" المقامة على أراضي المنطقة، تقوم بتصريف مياه الصرف الصحي في الأراضي الزراعية منذ خمس سنوات، في سهل الجيب، والذي يعتبر سلة غذاء المنطقة، ما أدى لتدمير مئات الدونمات، وجعلها غير صالحة للزراعة، هذا إلى جانب الروائح الكريهة التي تصدر عن تلك المياه، والتي تشكل بحد ذاتها عامل طرد للمواطنين من المنطقة.