تواصل ما يسمى بالحركة المدنية مسيرة التزييف وتضليل الشعب، حيث تنطلق بأقصى
سرعة التنفيذ مبادرة جماعة الإخوان الإرهابية التي أطلقها الهارب أيمن نور، وبدأت في
دعوة الشخصيات السياسية ونواب 25 /30 لتأسيس كيان جديد
وفقاً لتوجهات الجماعة الإرهابية.
ولم تكتف الحركة المدنية بفضائحها، بل تسعى لتوريط رموز سياسية ونواب 25 /30 في العمالة لصالح
الجماعة الإرهابية من خلال تشكيل كيان جديد لتنفيذ مبادرة الهارب أيمن نور.
وتؤكد مساعي الحركة المدنية لتنفيذ مبادرة الهارب أيمن نور الاتهامات التي حاولت الحركة
مراراً التهرب منها بشأن عمالتها للجماعة الإرهابية.
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هل تستطيع الحركة استدراج شباب الأحزاب ونواب 25 /30 على الرغم من علمهم
بخلفيات مساعي الحركة والتكليفات الصادرة لها من الخارج.
وتضع الحركة المدنية رموز القوى المعارضة ونواب 25/30 في مأزق وتفتح
النار عليهم أمام الرأي العام الشعبي، بعد أن وجهت الدعوة لهم لتلبية مبادرة الهارب
أيمن نور، وتدفع الحركة بالجميع من أجل تنفيذ تكليفات الخارج.
وشهد تكتل نواب 25 /30 وشباب الأحزاب السياسية
مخاوف، من إصرار قيادات الحركة المدنية على العمل لصالح جماعة الإخوان الإرهابية وتلبية
تكليفاتها بتشكيل كيان جديد لتنفيذ مخططها لإفساد الحياة السياسية، وهناك انقسام حاد
في صفوف الأحزاب السياسية ونواب 25/ 30 بسبب مخاوفهم من
تلبية دعوة الحركة المدنية.
وكشف شباب الأحزاب والنواب غرض الحركة المدنية في توريطهم لصالح مُخطط الجماعة
الإرهابية .
ولم تستطع الحركة المدنية الديمقراطية معاودة الادعاء بعدم عمالتها الجماعة
الإخوان الإرهابية بعد أن أكدت صحة البيان الصادر من المكتب الإعلامي للجماعة بتعاونها
مع الحركة المدنية والقوى المعارضة داخل البلاد.