السبت 1 فبراير 2025

تحقيقات

لماذا يعد عشماوي من أخطر الإرهابيين على مصر؟.. خائن جيشه ووطنه.. شارك في أخطر العمليات الإرهابية.. محاولة تهديد البلاد من البوابة الغربية

  • 29-5-2019 | 01:49

طباعة

نجحت القيادة المصرية في إعادة الإرهابي هشام عشماوي إلى الوطن، اليوم الأربعاء، استعدادا لمحاكمته أمام سلطات القضاء على الجرائم المتهم بتدبيرها وتنفيذها ضد مصالح البلاد وتهديده وترويعه الأمن القومي بأعمال تفجيرية ومسلحة راح ضحيتها عدد من المواطنين الأبرياء.


ويعد عشماوي من أخطر العناصر الإرهابية الأجنبية المتواجدة في ليبيا، وهو أمير تنظيم المرابطين التابع لتنظيم القاعدة في درنة، وكان يتواجد فى المدينة منذ فراره من مصر قبل 4 سنوات، وشارك في قيادة عدة عمليات إرهابية داخل ليبيا، وكان من أبرز قيادات ما يسمى مجلس شورى مجاهدي درنة، وقاد أيضا عمليات أخرى داخل مصر ضد قوات الجيش والشرطة المصرية.

قضايا إرهاب

ويواجه هشام العديد من الأحكام فى قضايا إرهاب داخل مصر، ومن بينها قضية أحداث الفرافرة، إذ قررت محكمة غرب القاهرة العسكرية نهاية الشهر الماضى، إحالته و13 آخرين إلى المفتى الجمهورية، وتعود أحداث الفرافرة إلى يوم 21 من شهر رمضان 2014 حيث استشهد 21 فردًا من قوات حرس الحدود بكمين نقطة الكيلو 100 الواقع بمدينة الفرافرة على حدود الوادى الجديد بعد قيام عدد من المسلحين بالهجوم على الكمين بالأسلحة الثقيلة، فيما سقط 3 قتلى من المسلحين.


أنصار بيت المقدس

والتحق عشماوي بجماعة "أنصار بيت المقدس" الإرهابية فى شمال شبه جزيرة سيناء عام 2012، أى بعد عام واحد من اندلاع أعمال الفوضى عقب ثورة يناير، وكان التحاقه بالجماعة المتطرفة بداية سلسلة جرائم دموية ارتكبها خلال السنوات الماضية.


وولد هشام في عام 1978، بحي مدينة نصر شمال العاصمة المصرية القاهرة، والتحق بالكلية الحربية عام 1996، وتخرج منها عام 2000 ثم انضم في بداية حياته العسكرية لسلاح المشاة، ثم انضم لسلاح "الصاعقة"، وخلال عمله داخل صفوف الجيش المصرى لوحظ تحول كبير في شخصيته، إلى أن وقعت مشادة كلامية بينه وخطيب مسجد في أحد معسكرات الجيش بعد أن أخطأ الخطيب دون قصد في ترتيل القرآن، فوضعته هيئة الاستخبارات الحربية، تحت الملاحظة وجرى التحقيق معه على خلفية ذلك.

الفكر المتطرف

وبسبب محاولاته نشر أفكار للتيار السلفى المتشدد بين زملائه وجنوده، تم نقله إلى أعمال إدارية، وفى عام 2006، تم التحقيق معه بعد نشره عبارات تحريضية ضد الجيش المصرى وتمت إحالته في عام 2007 إلى المحاكمة العسكرية.

وفى عام عام 2011، صدر ضده حكم بإنهاء خدمته العسكرية وفى عام 2012 شكل خلية إرهابية مع 4 من ضباط تم فصلهم أيضا من الخدمة، كما عمل على تجنيد عشرات العناصر التكفيرية لخليته الإرهابية، والتى انضم بهم إلى جماعة "أنصار بيت المقدس" الإرهابية.

وشن بعد ذلك العديد من العمليات الإرهابية الكبيرة داخل مصر، أبرزها، محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم، في عام 2013، والقضية المعروفة إعلاميًا بـ"عرب شركس"، ومذبحة كمين الفرافرة في عام 2014.

وفي أوائل أكتوبر 2018، أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، إلقاء القبض على هشام عشماوي، في عملية أمنية في مدينة درنة، إذ كان يرتدي حزامًا ناسفًا حينها.

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة