شددت السفيرة أمينة محمد أمين عام مجلس وزراء كينيا للشؤون الخارجية ومرشحة دولة كينيا لمنصب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، على أهمية التواصل بين الأسواق الإفريقية، لتسخير التجارة والاستثمار وتخطي العوائق الرئيسية مثل العجز في البنية التحتية.
وقالت: "على المسؤولين وأصحاب القرار في إفريقيا تأمين هذا التواصل من خلال تعاملات الناس، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتبادل المعرفي في جميع أنحاء القارة.. كما يجب تعزيز تنمية البنية التحتية من خلال مد خط سكة حديد، وتمهيد الطرق، وتبادل الماء والهواء، وتعزيز قدرة الموانئ"، على حد تعبيرها.
واستشهدت أمين عام مجلس وزراء كينيا للشؤون الخارجية بمقولة جوليوسنيريري التي قال فيها: "يمكننا– نحن أبناء القارة السمراء– أن نصبح معًا أكثر قوة بشكل لا يضاهى على الصعيد العالمي مما نحن عليه الآن من دول متعددة وضعيفة"، موضحة أنه لم يعد من المنطقي أن نظل نتحدث عن إمكاناتنا الكبيرة، ولكن حان الوقت لكي يشعر العالم بقارة إفريقيا، ويسمعها ويحترمها، ولكي يتحقق ذلك، يجب على إفريقيا أن تتحمل مسؤولياتها في تمويل برامج التنمية الخاصة بها، وذلك ما اتفق عليه وزراء المالية والتخطيط في القارة منذ شهر مارس في العام 2015، حسب قولها.
واعتبرت أن تعبئة الموارد المحلية هي الخيار الاستراتيجي الذي يدعم الاستثمار الأجنبي والمساعدة الإنمائية الرسمية، مؤكدة أن القيادة الحازمة لمفوضية الاتحاد الإفريقي ستضمن تنفيذ هذا القرار بشكل تام.
وأشارت إلى أن "التصنيع والتنويع لا يزالان عاملان مهمان من أجل زيادة الموارد المالية المحلية، فالاقتصاد الإفريقي بحاجة إلى تعزيز وبحاجة إلى المضي قدمًا في مجال صناعة التعدين"، حسب قولها.