دعا الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن، اليوم الخميس، إلى استخدام جميع الموارد المتاحة بما في ذلك الوسائل الدبلوماسية لدعم الجهود المبذولة للبحث عن أكثر من 10 كوريين جنوبيين ما زالوا مفقودين بعد غرق قارب كان يقلهم في المجر.

جاء ذلك خلال اجتماع طارئ ترأسه مون في مكتبه، وضم مستشاره للأمن القومي ووزيري الخارجية والدفاع، بالإضافة إلى رئيس وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية وكبار المسؤولين الآخرين المعنيين، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية.

وقال مون "أود أن نتعاون مع السلطات المجرية من خلال تعبئة جميع القنوات الدبلوماسية المتاحة حتى يمكن إجراء عمليات البحث والإنقاذ بسرعة"، مضيفا أنه إذا كانت هناك حاجة إلى عمال أو معدات إنقاذ إضافية يتعين على الحكومة التشاور مع الدول المجاورة للحصول على الدعم.

يُشار إلى أن القارب الذي كان يحمل 33 كوريا جنوبيا واثنين من أفراد الطاقم المجري في نهر الدانوب في العاصمة المجرية بودابست غرق بعد اصطادمه بسفينة أخرى.

وأسفر الحادث عن مصرع سبعة كوريين جنوبيين، وأعلنت وزارة الخارجية في سول أنه تم إنقاذ سبعة آخرين وتم إرسالهم إلى المستشفيات القريبة، بينما لم يتم العثور على 19 آخرين في عداد المفقودين، كما لقي أحد أفراد الطاقم المجري مصرعه والآخر مفقود.

كما أعلنت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية - في أعقاب جلسة الطوارئ في المكتب الرئاسي - أن وزيرتها كانج كيونج-هوا ستتجه إلى المجر.

وتعتزم حكومة سول أيضًا إرسال فريق مكون من 18 مسؤولًا من وزارة الخارجية والوكالة الوطنية للإطفاء إلى بودابست.