الجمعة 27 سبتمبر 2024

مصر تقود سفينة تأمين الوطن العربي والإسلامي من الرياض.. برلمانيون: مشاركة السيسي في القمتين الطارئتين تؤكد حرصه على التصدي للتدخلات الخارجية.. ورؤية متكاملة للردع التدخلات الإيرانية

تحقيقات30-5-2019 | 17:04

راهن برلمانيون، على قوة القمتين العربية والإسلامية في ردع التدخلات الإيرانية في المنطقة ووقف الاعتداءات المتكررة من قبل الحوثيون على المملكة العربية السعودية، مؤكدين أن مشاركة الرئيس السيسي في القمتين اللذين تحتضنهما المملكة العربية السعودية لها دلائل أهما تأكيد حرص القيادة السياسية في مصر على تحقيق الأمن والاستقرار العربي.

ويشارك الرئيس السيسي بالقمتين العربية والإسلامية، اللذين تنطلاق اليوم، والتي تأتى فى إطار حرص مصر على تدعيم وتطوير أواصر العلاقات مع جميع الدول الأعضاء فى المنظمتين بالعالمين العربى والإسلامى، والمساهمة بفعالية فى جهود تعزيز آليات العمل المشترك لصالح الشعوب العربية والإسلامية.

ومن المقرر أن يلقى الرئيس كلمة بالقمة العربية الطارئة تتضمن رؤية شاملة لمحاور الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة فى مواجهة التحديات الراهنة، وكذلك سبل تعزيز التشاور والتنسيق بين الدول العربية الشقيقة فى هذا الإطار.

كما يتضمن برنامج الرئيس عقد لقاءات ثنائية على هامش القمتين مع عدد من القادة العرب والمسلمين، تتناول التباحث حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وكذلك مناقشة آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

استمع الرئيس عبدالفتاح السيسى، اليوم ، لشرح مفصل من العقيد تركى المالكى المتحدث باسم التحالف العربى، حول الاعتداءات الإيرانية على المملكة العربية السعودية.

كما طالع الرئيس بعض الأسلحة التى تعد دليلا على الاعتداءات الإيرانية الإرهابية على المجال الجوى السعودى.

وعقب ذلك حرص الرئيس السيسى على عقد مباحثات مع الأمير خالد بن الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة فى قاعة الاستقبال فى المطار.

 

رؤية متكاملة

قال النائب أحمد فؤاد أباظة، عضو لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، إن القمتين العربية والإسلامية بالمملكة العربية السعودية تأتي إلى تكاتف الجهود لمواجهة المخاطر التي تهدد الأمتين في ظل التحديات التي تواجه المنطقة.

وأضاف عضو لجنة الشئون العربية لـ«الهلال اليوم» إن الزعماء العربي والإسلامين سوف يتفقون على صيغة لمواجهة التهديدات والتجاوزات الإيرانية في المنطقة، ومحاولات الاعتداء المتكررة على المملكة العربية السعودية.

وأشار «أباظة» إلى أن مشاركة الرئيس السيسي في القمتين له مدلولا خاصا في ظل التحديات الراهنة وسط الدور المحوري الذي تلعبة مصر في العديد من الملفات الإقليمية والقارية ومواجهة المخاطر الخارجية، مشددا على ضرورة تحقيق وحدة عربية إسلامية لرد الخطر الإيراني على المنطقة.

تحصين الوطن العربي

أكد النائب أحمد عبده الجزار، عضو لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، إن مشاركة الرئيس السيسي في القمتين العربية والإسلامية في المملكة العربية السعودية، تأتي ضمن الدور المحوري الذي تلعبه مصر في حل القضايا الشائكة في المنطقة العربية والإسلامية والعمل على تعزيز التعاون المشترك في شتى المجالات.

وقال عضو لجنة الشئون العربية بمجلس النواب لـ«الهلال اليوم» إن مصر حريصة على تعميق علاقتها مع الأشقاء العرب والإسلاميين والعمل على الحد من المخاطر التي تواجه الأمتين العربية والإسلامية، موضحا أن التدخلات الإيرانية في المنطقة تقلق المملكة العربية السعودية وسط الاعتداءات المتكررة على الأراضي المقدسة.

ولفت إلى أن مصر والقيادة السياسية حريصة على تحقيق الأمن وفرض السيطرة ومنع التدخلات الخارجية في دول المنطقة، والحرص على العمل المشترك لمواجهة التدخلات الإيرانية في الوطن العربي.

تكاتف الأشقاء

شددت الدكتورة آمنة نصير، عضو لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب، على ضرورة وضع صيغة عربية إسلامية لتحقيق التعاون المتكامل لمواجهة المخاطر التي تواجه الأمتين العربية والإسلامية، لافتا إلى ضرورة تحقيق تعاون اقتصادي وتنموي بين دول الأمتين لتحقيق الرفاهية المتكاملة لشعوبهم في ظل التحديات القائمة والتدخلات الخارجية.

وأشارت عضو مجلس النواب لـ«الهلال اليوم» إلى القمتين العربية والإسلامية اللذين تحتضنهما المملكة العربية تأتي في توقيت في غاية الخطورة والأهمية معا، لافتة إلى أن دول القارة السمراء والأمة العربية تواجه مؤامرات خارجية وأجندات شيطانية تنفذها بعض الدول الداعمة للإرهاب على رأسها قطر وتركيا، موضحة أهمية التكاتف والتعاون لمواجهة الأزمات الخارجية من التسلح بالرؤية المصرية لمواجهة المؤامرات بعد أن حققت نجاحها على مدار السنوات الماضية.

وأكدت "نصير" أن الرئيس السيسي حريص على تحقيق الأمن والاستقرار للأمتين العربية والإسلامية وأن جميع خطاباته تدلل على ذلك مشيرا إلى أن الأمن العربي والخليجي مسئولية مصر ولن يسمح بأي تدخل أو اعتداء على مقدسات تلك الدول.