قال الرئيس التونسي الباجي القائد السبسي في كلمته الليلة
نيابة عن المجموعة العربية أمام أعمال القمة الإسلامية الـ14 والتي تعقد بقصر الصفا
بمكة المكرمة تحت شعار "يدا بيد نحو المستقبل " - "نحن على ثقة بأن
المملكة العربية السعودية ستسهم برئاستها لهذه الدورة في إعطاء دفع جديد للعمل الإسلامي
المشترك ومزيد من التنسيق في قضايانا
وأضاف " أن تسوية القضايا المدرجة على جدول أعمال قمتنا
هذه خاصة المتعلقة بالأوضاع السائدة في منطقتنا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية
وإلى جانب الأزمات القائمة بين ليبيا وسوريا واليمن تمثل مدخلا رئيسيا لاعادة الأمن
والاستقرار لعموم المنطقة وكذلك لتوطيد مقومات السلم والأمن الدوليين ،فضلا عن إسهامها
في خدمة قضايانا وقضايا العالم الإسلامي"
وأكد الرئيس التونسي أن الأمر يستدعي منا جميعا مزيدا من
التضافر والتنسيق واحكام التنسيق بيننا سواء على مستوى جامعة الدول العربية ومنظمة
التعاون الإسلامي أو بتفاعلنا مع المنظمات الإقليمية والدولية الأخرى لدفع مسارات تسوية
هذه القضايا وتخليص بلداننا من تداعياتها الخطيرة على مختلف المستويات ولاسيما تأثيراتها
المباشرة على تغذية تيارات الإرهاب والتطرف وتعطيل التنمية واستنزاف طاقات بلداننا
.
وتابع :حرصنا خلال القمة العربية الثلاثين التي انعقدت في
تونس على تأكيد هذا التوجه وتهيئة الأرضية لمرحلة جديد من العمل المشترك.مشددا على
أن العالم الإسلامي تجمعه وحدة المصير في عالم يتجه نحو التكتلات العابرة للحدود.