قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه، إن الشعب الفلسطيني يمر بأزمة مالية المتسبب الرئيسي فيها هو الجانب الإسرائيلي الذي اقتطع الأموال التي يتم صرفها لعائلات الشهداء والأسرى، مجددًا رفضه تحويل هذه الأموال لأنها منقوصة.
وأوضح اشتيه - في رسالة وجهها إلى أبناء الشعب الفلسطيني عبر فيديو نشره على صفحته على موقع "فيسبوك" اليوم الخميس- أن الضغط المالي الذي تمارسه إسرائيل، هو جزء من حرب مالية من أجل دفعنا للاستسلام والهزيمة والقبول بما يسمى "صفقة القرن"، مضيفا أن الشعب لن يهزم ولن يقبل إلا بالعدالة التي تكون على أساس دولة مستقلة ذات سيادة، وعاصمتها القدس، وكذلك حق العودة للاجئين.
وقال اشتيه "إن الرئيس محمود عباس، طالب خلال القمتين العربية والإسلامية بمكة المكرمة، تفعيل شبكة الأمان العربية، كما توجهنا للمجتمع الدولي لوضع إسرائيل أمام مسئولياتها لأن ما تقوم به مخالف لاتفاقية باريس الاقتصادية".
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الحكومة اضطرت خلال الأشهر الماضية للاقتراض من البنوك، وستستمر في ذلك، لافتا إلى أنه ورغم صعوبة الوضع إلا أننا سنبقى أوفياء لأسر الشهداء والأسرى.
وحيّا اشتية، الروح المعنوية لرجال الأمن والموظفين وجميع العاملين في مفاصل السلطة الوطنية الفلسطينية، على صمودهم، مؤكدا أنهم والفصائل ملتفون خلف موقف الرئيس الرافض لصفقة القرن، "ومثلما عبرنا ظروفا صعبة سنعبر هذا الظرف".