أكد نائب رئيس الوزراء الروسي ديمتري كوزاك والممثل الرئاسي الخاص لتنمية العلاقات التجارية والاقتصادية بين روسيا ومولدوفا، اليوم الأحد، أنه يجب تحديد السياسة الخارجية لمولدوفا بإرادة شعبها.
وقال كوزاك -في تصريحات صحفية أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية- "إن الأفعال الإجرامية الصارخة التي ترتكبها القوات الموجودة في السلطة تؤكد موقفنا المعلن سابقًا بشأن الحاجة إلى تغيير جذري في الوضع السياسي الحالي في مولدوفا، وما زلنا نؤكد أن ما يحدث في مولدوفا عملية سياسية داخلية، لكن بالنسبة لروسيا من المهم للغاية أن تعكس القوى التي تحدد اتجاه السياسية الخارجية لتطوير مولدوفا، الإرادة الحقيقية لمواطنيها".
وأضاف المسئول الروسي "يسرني أن ألاحظ دعم هذا الموقف من جانب الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وهذا التطور الطفيف من وجهة النظر الجيوسياسية يعمل على تأكيد الحاجة إلى التعاون والتوصل إلى اتفاق محتمل بشأن القضايا الرئيسية للنظام العالمي الحالي على أساس منصة حضارية مشتركة".
والتقى رئيس مولدوفا إيجور دودون، أمس مع سفراء روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وأبلغهم باحتمال زعزعة استقرار الوضع في البلاد، وأخطر الرئيس الدبلوماسيين أنه قرر عدم توقيع المرسوم الخاص بحل البرلمان على الرغم من قرار المحكمة الدستورية.