الإثنين 17 يونيو 2024

وزير التعليم العالى يبحث آليات التعاون العلمى والتكنولوجى مع سفير كوريا الجنوبية

أخبار12-6-2019 | 19:00

استقبل الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مساء اليوم الأربعاء، يون يو تشول سفير كوريا الجنوبية بالقاهرة، والوفد الموافق له، وذلك بمقر الوزارة.


فى بداية اللقاء أكد عبد الغفار على عمق العلاقات التاريخية التى تربط بين مصر وكوريا الجنوبية، مشيراً إلى أهمية العمل المشترك من أجل مزيد من تفعيل التعاون بين البلدين في المجالات التعليمية والعلمية والبحثية، موضحاً أن كوريا الجنوبية قد حققت طفرة تعليمية هائلة، مضيفاً أهمية التعاون بين البلدين في مجال تطوير الأنظمة التعليمية وتبادل العلوم والتكنولوجيا.


وخلال اللقاء ناقش الجانبان عدة موضوعات حول التعليم العالي، وتبادل الرؤي المستقبلية، وتوفير المنح الدراسية للطلاب المصريين للدراسة بالجامعات الكورية، وكيفية الاستفادة من التجربة الكورية في مجال التعليم وخاصة التعليم الفنى والتكنولوجى.


كما بحث الجانبان آخر التطورات حول إنشاء الكلية التكنولوجية المصرية الكورية بجامعة بنى سويف التكنولوجية، وأشاد الوزير بهذا المشروع التعليمى الضخم كأحد النماذج المثمرة للتعاون بين البلدين، مشيراً إلى اهتمام القيادة السياسية بهذا المشروع الذى يهدف إلى تزويد سوق العمل المصرى بالعمالة المؤهلة لتنفيذ المهام المنوطة بها على أعلى مستوى فنى وخاصة فى الوظائف ذات التقنيات الفنية العالية، لافتا إلى أنه من المقرر افتتاح الدراسة بالجامعة التكنولوجية ببنى سويف فى سبتمبر القادم.


وأضاف عبد الغفار أن الجامعات التكنولوجية تعد امتدادا لمسار طلاب التعليم الفني والتي تعمل على إكسابهم المهارات العملية والعلمية لمواكبة متطلبات سوق العمل المحلي والدولي، وذلك من خلال البرامج التكنولوجية التي يتم تطبيقها بالكليات التابعة للجامعة، والتى وضعت بناء على احتياجات المشروعات القومية.


ومن جانبه أكد سفير كوريا الجنوبية حرص بلاده على دعم التعاون بين الجامعات المصرية ونظيرتها الكورية، من خلال المنح وتدريب الطلاب المصريين في أفضل الجامعات الكورية، مشيداً بأهمية زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لكوريا الجنوبية فى مارس ٢٠١٦، والتى كان لها أطيب الأثر فى دعم علاقات التعاون فى العديد من المجالات بين الجانبين، كما أشاد بصدور القرار الجمهورى الخاص بإنشاء الجامعات التكنولوجية باعتبارها نقلة هامة فى استحداث مسار جديد للتعليم الفنى فى مصر.