قال العميد خالد
الحسيني، المتحدث باسم العاصمة الإدارية الجديدة، إن العاصمة تخطو خطوة جديدة في التفاوض
مع الشركات الأجنبية، لإنشاء وتنفيذ المشروعات عن طريق شركات لديها خبرة.
وأضاف أنه يتم الاستعانة
بأهل الخبرات وهذا في مصلحة مصر، لافتا إلى أنه يتم الاتفاق على كافة البنود التي تدعم
حقوق الدولة منها تدريب العمالة المصرية ونسب الأرباح.
وتابع الحسيني -
خلال مداخلة هاتفية، على فضائية "صدى البلد" - أن العاصمة الإدارية ستكون
أول مدينة ذكية بمصر، لافتا إلى أن مصر ليست لديها الخبرة الكافية فى هذا المجال لذا
سيتم الاستعانة بالخبرات الأجنبية.
وأوضح أن التعاقد
مع إحدى الشركات الأجنبية لتنفيذ بعض المشروعات بالعاصمة الإدارية الجديدة يضمن حقوق
مصر، بهدف تحديث الأنظمة التكنولوجية المختلفة، وتدريب الكوادر المصرية في جميع أفرع
وإدارات المكان، ونقل الخبرة وإحلال العمالة المصرية بدلا من الأجنبية.
وأشار إلى أن أول
تعاقد تم مع شركة "هانيويل" الأمريكية وهي واحدة من كبريات الشركات العاملة
في مجال التكنولوجيا في العالم، حتى تكون العاصمة الإدارية أول مدينة ذكية متكاملة
في مصر، مشيرا إلى أن التعاقد مدته عشر سنوات، وهذا التعاقد يؤثر في نموذج الصيانة
والأنظمة التكنولوجية المختلفة.