الأحد 24 نوفمبر 2024

اليمين المتطرف يحقق مكاسب جديدة في البرلمان الأوروبي

  • 14-6-2019 | 14:35

طباعة

أفاد أعضاء في البرلمان الأوروبي الخميس أن كتلة القوميين في البرلمان الأوروبي المنتخب حديثا سوف تتضاعف قوتها لتصل الى 73 نائبا في المجلس المؤلف من 751 مقعدا.

وأصبح حزب "الهوية والديمقراطية" المعروف سابقا باسم "أوروبا الأمم والحريات" خامس أكبر كتلة في البرلمان بعد الخضر مباشرة.

وقالت مارين لوبن رئيسة حزب التجمع الوطني الفرنسي في مؤتمر صحفي في بروكسل "هذه المجموعة هي من الآن فصاعدا أول قوة قومية في البرلمان الأوروبي".

وتأتي هذه الزيادة في مقاعد اليمين بعد النجاح الذي حققه الشعبويون والمشككون بأوروبا في الانتخابات الأوروبية التي أجريت في مايو ، دون تمكنهم من إحداث اختراق كبير كانت تخشاه المؤسسة السياسية الأوروبية.

وقال النائب الأوروبي تييري ماريني من حزب التجمع الوطني الفرنسي في تغريدة أن عدد نواب حزب "الهوية والديموقراطية" يبلغ الآن 73 نائبا من 9 دول، مقابل 36 نائبا في البرلمان المنتهية ولايته.

والكتلة التي تضم أيضا حزب الرابطة الايطالي المناهض للهجرة وحزب فلامز بيلانغ البلجيكي وحزب الحرية النمساوي ستبدأ نشاطها في البرلمان الجديد في 2 يوليو.

ولم تنجح الكتلة في اجتذاب 29 نائبا منتخبا من حزب "بريكست" الذي يرأسه نايجل فاراج.

ويعزز تصدّر حزب البريكست بزعامة نايجل فاراج للانتخابات في المملكة المتحدة احتمال خروج البلاد من الإتحاد الأوروبي بلا اتفاق، ويزيد في الوقت نفسه من الضغوط على المحافظين الذين تراجعوا إلى المرتبة الخامسة.


    الاكثر قراءة