تنطلق الأحد المقبل فعاليات الدورة الخامسة لملتقى بناة مصر
تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومن المقرر أن يشارك 14 رئيس اتحاد مقاولات أفريقي
فى الملتقى لوضع رؤية تنفيذية للمشاريع الكبرى في القارة، ويحمل الملتقى عنوان
"تصدير المقاولات والعقار المصري.. مستقبل جديد للاستثمار".
وتتضمن أجندة الملتقى عرض رؤية
اتحاد مقاولي التشييد والبناء لتصدير المقاولات المصرية، وبعدها رؤية المجلس
التصديري للاستثمار العقاري لتصدير العقار المصري، وسيعقد الملتقى خمس جلسات
رئيسية إلى جانب الجلسة الافتتاحية التي ستكون بعنوان "مصر على طريق
المستقبل.. التشييد والبناء والتطوير العقاري يقودان معدلات النمو"، وستشهد
حوارا مفتوحا مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
وستناقش الجلسة الأولى تصدير
التجربة المصرية في الإعمار للبلدان الأفريقية ودول إعادة الإعمار، حيث ستستعرض الدور
المحوري الذي تلعبه الحكومة المصرية في دعم تصدير التجربة المصرية في إعمار البدان
الأفريقية، وإعادة إعمار بلدان مثل العراق وليبيا، من خلال تهيئة بيئة ومناخ الأعمال
للشركات المصرية العاملة في مجال المقاولات والتطوير العقاري، إلى جانب وضع التشريعات
الملائمة لتحقيق ذلك، إضافة إلى مناقشة كافة التحديات التي تحول دون توسع تلك الشركات
خارجيًا، واستعراض الحلول الملائمة لها
وستبحث الجلسة الثانية الفرص
الاستثمارية المتاحة بالبلدان الأفريقية والعربية بشأن قطاع المقاولات، وكيفية
اقتناصها، وتعرض الفرص المتوفرة في البلدان العربية والأفريقية، وقدرة الشركات
المصرية على اقتناص تلك الفرص، ومناقشة الاشتراطات التي يجب توافرها في الشركات
المصرية لتتمكن من الحصول على حصة جيدة منها واستعراض التشريعات المنظمة لعمل الشركات
في تلك البلدان.
وتستعرض الجلسة الثالثة رؤية
الشركات لتصدير المقاولات بالبلدان الأفريقية، واقتناص فرص إعادة إعمار البلدان
العربية، وتشتمل محاور الجلسة مناقشة الفرص التي يمكن أن تقتنصها شركات المقاولات
المصرية في البلدان الأفريقية، من برنامح إعادة الإعمار في العراق وليبيا خلال
الفترة المقبلة، إلى جانب مناقشة التحديات التي تواجه عمل شركات المقاولات المصرية
في تلك الأسواق والحلول المقترحة.
وستبحث الجلسة الرابعة تصدير العقار
المصري، من فرص وتحديات ورؤية للانطلاق، وتتناول محاور الجلسة فرص تصدير العقار المصري
وقدرته على دعم معدلات تنفيذ المشروعات داخل السوق، وزيادة فرص العمل، وجذب العملات
الأجنبية الصعبة للبلاد، إضافة إلى مناقشة قابلية المنتج المصري للتصدير، والتحديات
التي يمكن أن تواجه اقتناص الحصة السوقية جيدة.
وستدور الجلسة الخامسة حول دور البنوك
المصرية في دعم تصدير العقار المصري، وتناقش قدرة البنوك المصرية على دعم الشركات المصرية
لاقتناص حجم أعمال جيدة في البلدان العربية والأجنبية خلال السنوات المقبلة.
وستعقد في نهاية اليوم جلستين
خاصتين لمناقشة كيفية تسويق العقار المصري خارجيا، ومحور تدريب وتأهيل العاملين
ودوره في دعم تصدير المقاولات المصرية.