أعلنت الحكومة الكندية اليوم الجمعة عن تمديد
عمل القوات الكندية المشاركة في بعثة حفظ السلام في مالي حتى نهاية أغسطس القادم، من
أجل تسهيل انتقال أطقم طائرات الهليكوبتر الرومانية التي ستدعم مهمة الأمم المتحدة.
وتبدأ كندا في سحب قواتها الجوية تدريجيا في
مالي في نهاية يوليو، تحسبا لوصول أطقم طائرات الهليكوبتر الرومانية التي ستحل محل
الكنديين في دعم قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بأجهزة طبية وقدرات تكتيكية.
وقالت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند
ووزير الدفاع الكندي هارجيت سجيان، في مؤتمر صحفي مشترك في أوتاوا، إن العمليات الكندية
في مالي سيتم تقليصها وستقتصر على عمليات الإجلاء الطبي حتى نهاية المهمة في 31 أغسطس
2019.
وفي الصيف الماضي، نشرت كندا حوالي 250 جنديا
وثماني مروحيات لتزويد بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد بقدرة الإجلاء
الجوي على مدار الساعة، فضلا عن النقل الجوي التكتيكي.
ورفضت كندا طلبات الأمم المتحدة المتكررة لتمديد
مهمتها في مالي لبضعة أسابيع للسماح للوحدة الرومانية بأن تعمل بكامل طاقتها.
وكان رحيل القوات الكندية من مالي في نهاية يوليو،
كما كان مخططا له في البداية، من شأنه أن يترك مهمة الأمم المتحدة مع فجوة في قدراتها
على النقل الجوي الطبي والتكتيكي لأن أطقم الطائرات الرومانية ستصبح جاهزة للعمل بشكل
كامل في منتصف أكتوبر.