قال هشام شكري، رئيس
المجلس التصديري للعقار، إن العقار قاطرة التنمية في مصر، مشيرا إلى أن الاهتمام بصناعة
التطوير العقاري والتصدير سيكون قاطرة النهوض ويساهم في تحجيم العجز التجاري.
وأشار خلال كلمته
في ملتقى بناة مصر في دورته الخامسة، إلى أن التصدير العقاري تبلغ قيمته في العالم
300 مليار دولار، ولابد أن تقتحم مصر هذه السوق بقوة، خاصة في منطقة الشرق الأوسط وغرب
أوروبا لأن نصيبهما يبلغ 80 مليار دولار.
وأكد أن السوق العقارية
تنخفض عن الأسعار العالمية بـ30% فضلا عن المميزات الجاذبة للصناديق العقارية..
مشيرا إلى أن وجود قانون لتحديد استثمار الأجانب من أكبر المعوقات في هذا المجال.
وأوضح أن القطاع
العقاري يحتاج إلى الترويج إقليميا ودوليا بكل الوسائل الممكنة، وفتح قنوات اتصال مع
الأسواق الدولية والصناديق العقارية العالمية للانفتاح على العالم.
وطالب بضرورة تنظيم
مؤتمر عالمي تحتضنه القاهرة للصناديق العقارية الدولية بما يساهم بالانفتاح الدولي،
مشددا على أنه من الممكن البدء بها الآن وإقامته في عام 2020.
كما شدد على ضرورة
السماح بالبيع بالعملة غير المصرية، مع الاتجاه إلى إقامة الشقق الفندقية بإشراف فندقي
كامل تساهم بشكل كبير في دعم الاستثمار في هذا المجال، والدفع بسلع عديدة للتصدير في
هذا المجال، وحملات الترويج والدعاية.
وانطلقت قبل قليل،
فعاليات الدورة الخامسة من ملتقى بناة مصر «الحدث الأكبر في قطاع التشييد والبناء»
قبل قليل، تحت عنوان «تصدير المقاولات والعقار المصري.. مستقبل جديد للاستثمار»، تحت
رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمشاركة أكثر من 500 قيادة تنفيذية يمثلون كبريات
شركات المقاولات والاستثمار العقاري والمؤسسات المالية والبنكية والطاقة ومسئولي صناديق
استثمار عقاري محلية وإقليمية.
ويستعرض الملتقى
الذي يشهد لأول مرة مشاركة 14 رئيس اتحاد مقاولات إفريقي وعربي، الفرص الاستثمارية
المتوفرة في البلدان العربية والأفريقية أمام شركات المقاولات المصرية وقدرتها على
اقتناص تلك الفرص، فضلاً عن استعراض تجارب نجاح بعض شركات المقاولات المصرية في الأسواق
الأفريقية والعربية للاستفادة من تلك التجارب الناجحة في مواجهة التحديات وتحقيق الربحية.