قال محمد فريد رئيس البورصة المصرية، إن البورصة تتيح التعامل
على السندات خاصة سندات التوريق التي تمثل أداة مالية جديدة لشركات التطوير العقاري
والتنمية العمرانية.
وأضاف، خلال بمؤتمر ملتقى بناة مصر في دورته الخامسة، إن
هناك ٣٦ شركة تطوير عقاري مقيدة في البورصة بنحو ٨٠ مليار جنيه قيمة سوقية، وعلى مدار
فترة عملها في البورصة قامت بزيادة رؤوس أموالها بنحو ١٠٩ مرة ساعدتهم في التوسع في
أنشطتهم.
وأوضح أن الشركات متوسطة الحجم ارتفع رؤوس أموالها من
٨٠٠ مليون جنيه إلى ١.٨ مليار جنيه، وبالتالي حصلت على تمويل جيد ساهم في نمو الاقتصاد
أيضا، فأسواق المال يمكن أن توفر تمويل سريع ومنخفض التكلفة.
وأشار فريد إلى أن المشاركة في تمويل الشركات أدت إلى زيادة
نسب حرية التداول لدى المستثمرين، فالملكية أصبح بها أعدادا كبيرة، ومن ثم إتاحة الدخول
والخروج في الورقة المالية نتيجة لمعدات التداول بشكل جيد، فهي تعطي المشاركة في اتخاذ
القرار للمستثمر العادي.
ولفت إلى أن مبيعات الشركات العقارية ارتفعت أربعة أضعاف
بعد القيد في البورصة و٣ أضعاف تحقيقها للأرباح، كما ارتفعت رؤوس أموالهم من ٧٢ إلى
١٧٣ مليار جنيه بعد القيد.
وأكد أن لدينا الكثير من الأصول العقارية التي يمكن تجميعها
في صناديق عقارية، فهي تحقق أرباح وعوائد استثمارية كبيرة، مضيفا أن سندات التوريق
هي أهم فاعل ولاعب في التنمية العمرانية، وتعتزم الهيئة إصدار سندات توريق يمكن أن
يستفاد منها قطاع التطوير العقاري.
وانطلقت صباح اليوم الأحد، فعاليات الدورة الخامسة من ملتقى
بناة مصر «الحدث الأكبر في قطاع التشييد والبناء» قبل قليل، تحت عنوان «تصدير المقاولات
والعقار المصري.. مستقبل جديد للاستثمار»، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمشاركة
أكثر من 500 قيادة تنفيذية يمثلون كبريات شركات المقاولات والاستثمار العقاري والمؤسسات
المالية والبنكية والطاقة ومسئولي صناديق استثمار عقاري محلية وإقليمية.