أعلنت القوى الوطنية الليبية - في البيان الختامي للقاء القوى الوطنية الليبية - الدعم اللامحدود للقوات المسلحة العربية الليبية في جهودها لمكافحة الإرهاب والمجموعات المليشياوية الإجرامية في طرابلس.
ودعا الحضور القوات المسلحة العربية الليبية للإسراع في تحرير العاصمة والقضاء التام على الإجرام والإرهاب الذي جثم على صدور الليبيين طيلة السنوات الماضية، وتمكين المؤسسات المدنية الشرعية من ممارسة عملها في جو من الأمن والاستقرار، لتحقيق المشروع الوطني الهادف إلى قيام دولة مدنية ديمقراطية مزدهرة، يشارك فيها الشعب بكامل أطيافه، دون تفرقة أو إقصاء أو تمييز.
ودعا المؤتمر الأهالي في طرابلس والمدن المجاورة لها إلى ضرورة توعية أبنائهم المغرر بهم والمنخرطين في التجمعات المليشياوية، وحثهم لتسليم أسلحتهم، توطئة لمشاركتهم في إعادة بناء الوطن، بعد استكمال عملية تطهير العاصمة.
ووفقا للبيان الختامي، أكد المؤتمر على افتقاد المبعوث الأممي غسان سلامه للحياديه كوسيط أممي، إذ أنه بانحيازه الملحوظ لجهات بعينها قد شكل عقبة في تحقيق التسوية السياسية للأزمة، مما يستلزم اختيار شخصية حيادية جادة لهذا المنصب.
وأبدى المؤتمر شديد استياءه من تحالف التجمعات المليشياوية مع ما يسمى بـ"رئيس المجلس الرئاسي" فائز السرّاج، وتحميله مسؤولية انهيار الأوضاع في البلاد.