علق الدكتور حسين أبو العطا، رئيس حزب "مصر الثورة"، على تشكيك منظمة "هيومن رايتس ووتش" في أسباب وفاة محمد مرسي العياط، قائلًا إن هذه المنظمة مشبوهة وتستمد معلوماتها من منصات إعلامية ليس لديها مهنية، مشيرا إلى أنها تعتمد في بياناتها على الانطباعات والأكاذيب، وهذا الأمر غير متعارف عليه بين المنظمات الحقوقية، كما أنها تستهدف الإضرار بالأمن القومي المصري.
وقال "أبو العطا"، في بيان مساء اليوم الثلاثاء، إن منظمة "هيومن رايتس ووتش" خضعت لاختراقات عميقة خلال السنوات الأخيرة؛ ما أدى لتغافلها عن العديد من الملفات الحقوقية حول دول العالم، وتعمل على ترويج الأكاذيب، مشيرا إلى أن قطر تمول هذه المنظمة لنشر الأكاذيب والشائعات حول مصر.
وأوضح رئيس "مصر الثورة"، أن بيان منظمة "هيومن رايتس ووتش" حول أسباب وفاة محمد مرسي لم يعتمد على أي مصادر، أو معلومات موثقة، ويهدف إلى إثارة البلبلة في البلاد، مشيرا إلى أن هذه المنظمة تتناول القضايا المصرية بشكل به قدر من التدني، في حين أن هناك الكثير من القضايا الدولية التي في حاجة إلى الاهتمام، من قبل هذه المنظمة التي تصف نفسها بالدولية.
وطالب "أبو العطا"، بتقديم شكوى للأمم المتحدة ضد هذه المنظمة، والتحقيق في مصادر تمويلها، خاصة أنها تعمل بشكل لا يتسق مع حقوق الإنسان.
هذا وأصدرت الهيئة العامة للاستعلامات في مصر بيانا للرد على تغريدات لسارة ليا واتسون المسؤولة في منظمة هيومن رايتس ووتش التي اتهمت الحكومة المصرية بالتسبب في وفاة الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي.
وقالت الهيئة في البيان المنشور على موقعها الإلكتروني، إن هيومن رايتس ووتش، تواصل "تدوير الأكاذيب" و"تستبق الأحداث بدوافع سياسية".
وقال بيان الهيئة إن "المعلومات الوحيدة الموثوقة التي صدرت في وفاة مرسي كانت البيان الذى أصدره السيد النائب العام، الذي تضمن الملابسات الأولية المتعلقة بالوفاة".