أشاد السفير الألماني في القاهرة يوليوس جورج لوي، بأداء الاقتصاد المصري، واصفًا إياه بأنه "يسير على الطريق الصحيح".
جاء ذلك خلال خطاب وداعي ألقاه السفير الألماني بمناسبة انتهاء فترة عمله نهاية الشهر الجاري، على هامش الجمعية العمومية للغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة اليوم الأربعاء.
وأوضح أن مصر نفذت عدة إصلاحات اقتصادية لدعم بيئة الأعمال ما ساهم في زيادة الفرص استثمارية ورفع جاذبية السوق المصري في مجالات عديدة خاصة مجالات البنية التحتية والطاقة الجديدة والمتجددة والتكنولوجيا والاتصالات.
وأكد السفير اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بملف التعليم واهتمام الدولة برفع كفاءة الأنظمة التعليمية، خاصة في ظل رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، إذ أن الشباب هم من يشكلون الصورة الخارجية لمصر وأفريقيا في العالم أجمع.
وحث السفير، صناع القرار وأصحاب الأعمال على دعم برامج الحصول على التمويل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة التي اعتبرها المحرك الحقيقي للنمو في الفترة القادمة، وتفعيل العمل بمنظومة القوانين التي تمتلكها مصر والتي من شأنها تشجيع القطاع الخاص وتعزيز خلق فرص العمل التي يحتاجها الاقتصاد المصري.
وأكد السفير أنه شعر باهتمام مصر بدعم الاستثمار والعلاقات بين البلدين، مشيرًا إلى مشاركته في عدة اجتماعات مع القيادة السياسية.
وأضاف أن الاجتماعات ناقشت موضوعات عدة أهمها التعاون في مجالات الطاقة والتحول الرقمي والتكنولوجيا والتدريب المهني، وعبر المشاركون الألمان عن سعادة بالغة، حيث باتت مصر من أهم دول المنطقة التي تنطلق بثبات نحو المستقبل.
كما تحدث السفير عن التقدم الملموس في العلاقات الثنائية بين القاهرة وبرلين على كافة الأصعدة، بما في ذلك اهتمام ألمانيا بربط وتمويل سوق العمالة في مصر وخريجي الجامعات، بالصناعات المتوسطة والصغيرة، فضلا عن اهتمام ألمانيا بتقديم خبراتها في الحفاظ على البيئة وجودة مياه النيل، ونظم الري الحديثة لترشيد استهلاك المياه.