رفض أحمد أحمد، رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة
القدم " كاف"، الحديث عن أزمته الأخيرة أزمته الأخيرة الخاصة باستدعائه للتحقيق
من قبل السلطات الفرنسية، في تهم فساد متعلقة بشركة ملابس رياضية عالمية.
وقال أحمد، خلال تصريحاته بمؤتمر صحفي منعقد
حاليا باستاد القاهرة: "الاتحاد الأفريقي ليس أحمد أحمد، حتى اللجنة التنفيذية
التي أتولى رئاستها لا أقرر فيها بشكل انفرادي وكل القرارات تتخذ بشكل جماعي، أشعر
أني في بلدي، وأنا أول رئيس للاتحاد الأفريقي الذي يسير دون حراسة وأتحرك في مصر بكل
حرية".
وأضاف رئيس الاتحاد الأفريقي: "لا
أشعر بالأمان، أرجو من الإعلام تخفيف حدة الانتقادات ولنتخذ تجربة الكرة الإنجليزية
مثالا، فبعد سنوات من العنف الشديد، وصلوا الآن إلى تقديم كرة قدم رائعة من عنصرين
الأول هم اللاعبون بالملعب والعنصر الآخر هو الجمهور الذي يستمتع من المدرجات".
وبشأن عدم دعوة الرئيس السابق للاتحاد الأفريقي
عيشى حياتو، قال أحمد أحمد: "لدينا قاعدة داخل الاتحاد الأفريقي تقول إنه بانتهاء
مدة الرئاسة تكون عضوا شرفيا أو رئيسا شرفيا للاتحاد، ولكننا لا نستطيع دعوة عيسى حياتو
الرئيس السابق للاتحاد بسبب الدعوات القضائية المرفوعة ضده داخل مصر، ولا نستطيع دعوته
لحضور البطولة".
وردا على شكوى منتخب الجزائر من عدم استلام
كرات البطولة قبل فترة كافية من انطلاقها، قال: "عندما وضعنا خطة للإصلاح داخل
الاتحاد الأفريقي، قررنا تحضير كافة الوسائل الخاصة باللعبة مثل توزيع الكرات الخاصة
بالبطولة الأفريقية، وأي فريق طلب مجموعة من الكرات البطولة كانت ستصل إليه فورا".