الأحد 24 نوفمبر 2024

"الخارجية الفلسطينية": القدس تقاوم بمواطنيها وقياداتها سياسات التهويد الاستعمارية الإحلالية

  • 20-6-2019 | 13:44

طباعة

 ذكرت وزارة الخارجية وشئون المغتربين الفلسطينية أن القدس المحتلة تقاوم بمواطنيها وقياداتها سياسات التهويد الاستعمارية الإحلالية.

وأضافت الخارجية الفلسطينية في بيان صحفي، اليوم الخميس، "تصاعدت في الأيام الأخيرة وبشكل غير مسبوق حرب الإجراءات الاستعمارية التهويدية والتنكيلية التي يشنها الاحتلال ضد المواطنين الفلسطينيين في القدس المحتلة.. ففي بلدة سلوان تتواصل عمليات الاستيلاء الممنهج على منازل المواطنين في البلدة لإغراقها بالمزيد من المستوطنين في تكامل خطير للأدوار بين الأذرع الاحتلالية المختلفة والجمعيات الاستيطانية وعلى رأسها جمعية "العاد"، آخرها قرار محاكم الاحتلال الذي يجيز للمستوطنين الاستيلاء على منزل عائلة صيام رغم اعتراف الاحتلال باستخدام المستوطنين لوثائق مزورة أو متلاعب بها".

وأضافت الوزارة: "هذا كله في الوقت الذي يسعى فيه الاحتلال إلى مضاعفة أعداد المستوطنين داخل الأحياء العربية في القدس المحتلة وخلق حالة من التداخل العمراني بين القدس الشرقية والغربية لتقويض أية حلول سياسية بشأن المدينة، عبر بناء مؤسسات حكومية إسرائيلية على الخط الفاصل بين شطري المدينة ومد سكة القطار الخفيف باتجاه الأحياء العربية في المدينة لربطها مع الأحياء الغربية ومصادرة المئات من الدونمات لصالح هذا المشروع الاستيطاني وتحويل البلدات العربية إلى جزر في محيط استيطاني يهودي".

وأكدت الوزارة أن الهجمة الحالية على مدينة القدس هي استكمال للهجمة التي بدأت مع احتلال المدينة عام 1967، وتتصاعد باستمرار بسبب المقاومة الباسلة التي يبذلها سكانها المرابطون، وبسبب السياسات الإسرائيلية المتصاعدة ضد المدينة بهدف التسريع في تهويدها كحالة استباقية لما قد يأتي في المستقبل.

وتابعت أنه ومع مرور الوقت تجد حكومة إسرائيل أن نجاحاتها في مسلسل تهويد المدينة المقدسة محدودة جدا، ما يستدعي منها في أغلب الأحيان تصرفات شاذة وخططا متسارعة تهدف لكسر حالة الصمود والمقاومة الشعبية، ومحاولة فرض واقع قمعي، ويبدو أن نجاحهم أو فشلهم مرهون بمدى صمود وتصدي المواطنين المقدسيين لهذه الخطط، ودعم القيادة الفلسطينية والحكومة لهذه الجهود.


    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة