طالب وزير الإعلام معمر الإرياني، الكونجرس الأمريكي تصنيف ميليشيا الحوثي الإنقلابية المدعومة من إيران كمنظمة إرهابية.
وقال الإرياني - وفقًا لوكالة الأنباء اليمنية، خلال لقائه، اليوم الخميس، عضو الكونجرس الأمريكي مايك كونواي عن الحزب الجمهوري - "إن ممارسات الميليشيا الإنقلابية الحوثية لا تختلف في ممارساتها عن تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين"..مستعرضاً ممارسات الميليشيا الإرهابية من تفجير المنازل وتدمير للمنشآت العامة والخاصة وتهديد المصالح الإقليمية والدولية وتجنيد للأطفال وانتهاك لحقوق المرأة وخطف وقتل المعارضين لها فكرياً وحرمان الأقليات وأتباع المذاهب والأديان الأخرى من ممارسة شعائرهم ورفع شعار الموت ضد كل من يختلف معها.
وأشار الإرياني إلى ما تعرض له أبناء الأقليات في اليمن من تنكيل وتهجير ومصادرة الممتلكات وسجن ومحاكمات وصلت إلى الحكم بالإعدام في مخالفة واضحة لأحكام الشريعة الإسلامية والقوانين اليمنية والمعاهدات الدولية التي كفلت للجميع حقوقهم مهما كانت درجة الإختلاف الفكري.
واستعرض وزير الإعلام اليمني ممارسات إيران الداعمة للميليشيا الانقلابية والمزعزعة لأمن واستقرار اليمن والأقليم ، واستمرارها في تهريب الأسلحة للميليشيات في مخالفة واضحة لكافة القرارات الدولية الصادرة بهذا الخصوص ، واستخدام الميليشيات الانقلابية في عمليات التصعيد ضد مصالح دول الجوار وتهديد ممرات الملاحة العالمية لتخفيف الضغوط الحاصلة عليها من قبل المجتمع الدولي.
وشدد الوزير اليمني على ضرورة قيام المجتمع الدولي بالضغط على إيران لوقف تدخلاتها في الشأن اليمني..معتبراً أن ذلك سيشكل خطوة مهمة لتحقيق وبناء السلام في اليمن ..داعياً الولايات المتحدة الأمريكية الى التنسيق مع بقية الشركاء الدوليين من أجل اتخاذ خطوات عملية وفاعلة لوقف التدخلات الإيرانية المهددة لمصالح الإقليم والعالم.
وجدد وزير الاعلام اليمني التأكيد على عزم واصرار الشرعية الدستورية لبلادنا بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية على الوصول الى السلام الشامل والعادل الذي ينشده أبناء شعبنا الذي أنهكته ممارسات الميليشيا الإرهابية..مثمناً دور تحالف دعم الشرعية بقيادة الأشقاء في المملكة العربية السعودية في دعم استعادة الدولة ومحاربة كافة أنواع الإرهاب والتطرف وفي مقدمتها إرهاب الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران.
من جانبه، عبر مايك كونواي عن قناعته بأن إيران تمارس أدوراً سلبية للغاية في المنطقة وتقوم بدعم ميليشيات إرهابية كحزب الله و الحوثيين بهدف زعزعة إستقرار المنطقة وتهديد المصالح الدولية فيها..لافتاً إلى موقف الولايات المتحدة الأمريكية الداعم للشرعية الدستورية في اليمن بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ودعمها لجهود تحالف دعم الشرعية في اليمن بما يضمن استعادة الدولة وانهاء الانقلاب ومعاناة الشعب اليمني الانسانية.