أكدت منظمة الأمن والتعاون الأوروبي أن اجتماعا رفيع المستوى انطلق اليوم في منغوليا ركز على دعم الجهود التي تعزز التسامح والإدماج والتفاهم بين الأديان والثقافات المختلفة، مشيرا إلى ضرورة وجود استراتيجية لمنع التطرف الذي يؤدي إلى الإرهاب والتصدي له.
وذكر بيان للمنظمة الأوروبية، اليوم الجمعة، من مقرها في فيينا، أن الاجتماع شارك فيه نحو 150 من صانعي السياسات وقيادات المجتمع المدني والجهات الفاعلة الأخرى ذات الصلة من جميع أنحاء آسيا وخارجها وتستمر أعماله يومين، مشيرا إلى تركيز المؤتمر على الدور المهم للشباب في تعزيز السلام والأمن وهو أمر أكده إعلان المجلس الوزاري لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي مؤخرا.
وأوضح البيان أن المنظمة الأوروبية شاركت في تنظيم الاجتماع بالتعاون مع حكومة منغوليا حيث شدد الاجتماع على أن مواجهة التطرف والإرهاب لا يتوقف على دولة واحدة ويحتاج إلى تضافر جميع الجهود الدولية في هذا المجال .
ولفت البيان إلى قول وزير الشئون الخارجية في منغوليا دامدين تسوغتباتار أنه من الضروري تحصين المواطنين في الدول النامية من الانجراف إلى تهريب المخدرات والذي يقود إلى تمويل الإرهاب وغسيل الأموال.