قالت وزارة الخارجية الجورجية إن المواطنين الروس في العاصمة تبليسي لا يواجهون أي تهديد إثر اندلاع احتجاجات هناك.
وأوضحت الوزارة - في بيان لها اليوم الأحد ، نقلته وكالة أنباء تاس الروسية-: "لقد أجرت الشرطة بالفعل تحقيقا في وقوع حادث صغير شمل صحفيين من شركة التلفزيون الروسية"، متابعة: "على خلفية المسيرات الاحتجاجية التي وقعت في تبليسي خلال الأيام القليلة الماضية، تتأهب الوكالات الحكومية المعنية؛ من أجل ضمان إرساء النظام العام والأمن في البلاد".
وأضافت: "لا يواجه الزوار الأجانب والصحفيون والأجانب؛ بمن فيهم أولئك من الاتحاد الفيدرالي الروسي أي تهديد في عاصمة جورجيا".
وكانت وزارة الخارجية الروسية أصدرت بيانا تطالب فيه السلطات الجورجية بضمان أمن الصحفيين الروس؛ إثر محاولة الهجوم على طاقم تصوير قناة (روسيا 24) التلفزيونية، كما طالبتها بضمان أمن المواطنين الروس في جورجيا بوجه عام.
جدير بالذكر أن عدة آلاف من المتظاهرين احتشدوا يوم 20 من يونيو الجاري بالقرب من مبنى البرلمان الوطني بوسط العاصمة تبليسي، مطالبين باستقالة وزير الداخلية والمتحدث باسم البرلمان، وفي المقابل، استخدمت الشرطة الغاز المُسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق المتظاهرين.