الخميس 28 نوفمبر 2024

الخارجية الفلسطينية: المشروع الاقتصادي الأمريكي امتداد للموقف المنحاز لإسرائيل

  • 23-6-2019 | 12:13

طباعة

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية "إن المشروع الاقتصادي الأمريكي تحت مسمى (الازدهار) يشكل امتدادا لموقفها السياسي المنحاز بالكامل للاحتلال الإسرائيلي وسياساته، في إعادة إنتاج لمقولات ومفاهيم ومرتكزات وعد "بلفور" المشؤوم، وهو ما يعني أن هذا المشروع لا يتحدث عن اقتصاد الدولة الفلسطينية ومقوماته، إنما يحاول تبييض الاحتلال والاستيطان".

وأضافت الوزارة - في بيان، اليوم الأحد - أن فريق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يحاول تقييد الاقتصاد الفلسطيني بسلاسل الاحتلال، ويحرمه من أي فرصة للازدهار والتطور كاقتصاد دولة مستقلة لا يمكنه النمو في ظل الاحتلال والاستيطان، وسرقة الأرض الفلسطينية، والسيطرة على الموارد والثروات الطبيعية الفلسطينية.

واستطردت قائلة "يوما بعد يوم تتكشف حقيقة النوايا والمواقف الأمريكية المعادية للشعب الفلسطيني وحقوقه في ما يمكننا تسميته بـ"وعد ترامب المشؤوم" أو "وعد بلفور 2"، الذي ينكر وجود الشعب الفلسطيني، الأمة، الدولة، ويلغي حقائق الصراع والتاريخ والجغرافيا، ويتعامل مع الشعب الفلسطيني كـ(مجموعة سكانية) وجدت بالصدفة في هذا المكان الذي منحته إدارة ترامب للإسرائيليين بامتياز، متبنية بذلك الرواية الإسرائيلية التلمودية بحذافيرها".

وأشارت إلى أن إدارة الرئيس ترامب تعيد إنتاج الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي بقوالب جديدة ولا تسعى إلى حله بأي شكل كان، وتبقى مشكلة هذا النمط من التفكير ومن كتبه انه تفكير نظري أولا ومنفصل تماما عن الواقع، وثانيا يتجاهل أنه يتحدث أساسا عن الشعب الفلسطيني دون سواه.

واختتمت بيانها بالقول: "من يتناسى أو يجهل الشعب الفلسطيني المعروف بوطنيته العالية وارتباطه بأرضه وعمقه التاريخي والحضاري يسقط في اختبار السياسة والاقتصاد والإنسانية، والسقوط هو بالتأكيد مصير مشاريع إدارة ترامب التصفوية للقضية الفلسطينية".


    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة