افتتح الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا،
اليوم، دورة تدريبية عن نقل وتسويق التكنولوجيا والتي تنظمها أكاديمية البحث العلمي
والتكنولوجيا بالتعاون مع مؤسسة مديري نقل التكنولوجيا في الجامعات الأمريكية (AUTM) وذلك بدعم السفارة الأمريكية بالقاهرة
ووزارة الخارجية الأمريكية ومكتب الزراعة الأمريكي (USDA).
وتأتى الدورة التدريبية ضمن خطة التنفيذية للأكاديمية والتي
هي جزء تنفيذي لإستراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتي تهدف الى دعم
منظومة نقل وتسويق التكنولوجيا من خلال مكاتب نقل التكنولوجيا التابعة للأكاديمية في
كل الجامعات والمراكز والمعاهد البحثية في مصر.
وكان الجزء الأول من الدورة قد عقد فى الولايات المتحدة الأمريكية في سبتمبر 2018 لمجموعة
من مكاتب دعم الابتكار ونقل وتسويق التكنولوجيا بالأكاديمية (التايكو)، وحينها تم اقتراح
عقدها على نطاق واسع في القاهرة لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من مسئولي نقل التكنولوجيا
في مصر، وهو الاقتراح الذى وافق عليها الجانب الأمريكي وتكفل بتحمل كافة النفقات واستضافة
أكثر من 8 خبراء من خبراء نقل التكنولوجيا في الولايات المتحدة الأمريكية بخلاف القائمين على التنظيم.
وتستهدف الدورة الحالية والتي ستستمر فاعلياتها علي مدار
6 أيام تدريب حوالي 50 متدرب من مكاتب دعم الابتكار ونقل التكنولوجيا الفرعية ويتضمن
التدريب احتياجات المكاتب فى عدة موضوعات منها تكنولوجيا التسويق، وتحليل السوق ودراسات
الجدوى، والبحث في شبكات التكنولوجيا المتاحة عالمياً، وتقييم التكنولوجيات تقنياً
واقتصادياً.
وفي كلمته أوضح الدكتور صقر، أن مكاتب نقل وتسويق التكنولوجيا
هي أحدى أهم مبادرات الأكاديمية وأطلقت على نطاق تجريبي في 2013، وقمنا بتدريب الرعيل
الأول من مخصصي نقل التكنولوجيا في ماليزيا في 2014 ثم تم تطوير والتوسع في التجربة
وتعميمها على المستوى القومي حيث بلغ عدد المكاتب حاليا 43 مكتبًا في معظم الجامعات
والمراكز البحثية وأيضًا أحد تلك المكاتب يقع داخل وزارة الصناعة والتجارة ووزارة الإنتاج
الحربي، ويهدف البرنامج إلي إنشاء نظام مؤسسي للتعرف علي الاحتياجات الصناعية ومحاوله
إيجاد حلول علمية لها بالإضافة إلي تزويد برنامج الحاضنات بالتكنولوجيات المتوفرة في
الجامعات، ومراكز البحث العلمي الموجود بها المكاتب من خلال الشبكة المتوافرة في معظم
الجامعات والمراكز البحثية المصرية.
وأضاف أننا نجحنا في تدويل شبكات نقل التكنولوجيا في مصر
من خلال التعاون مع الإسكوا وماليزيا وأمريكا والصين ووظفنا ذلك لبناء القدرات المصرية
من خلال منح من هذه الجهات.