أعلنت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه، عن 29 ألفًا من أبناء المقاتلين الأجانب لا يزالون معتقلين، معظمهم دون سن الـ12، في سوريا والعراق.
وطالبت باشليه - وفقا لقناة "روسيا اليوم" الإخبارية، اليوم الاثنين - الدول المعنية باستعادة أفراد عائلات المقاتلين الأجانب الذين قتلوا أو اعتقلوا في سوريا والعراق.
وأشارت إلى أن هناك 55 ألف معتقل من عناصر تنظيم "داعش" في سوريا والعراق، بينهم أجانب، موضحة أن هؤلاء المقاتلين السابقين لا يزالون معتقلين إلى جانب عائلاتهم دون محاكمات.
وترفض دول أوروبية وغربية عدة استعادة مواطنيها من عناصر التنظيم المعتقلين لدى "قوات سورية الديمقراطية"، وأفراد عائلاتهم المحتجزين في المخيمات التي تسيطر عليها قوات قسد، كما تعد محاكمة أفراد التنظيم الأجانب مسألة شائكة إذ ترفض بلدانهم استقبالهم لمحاكمتهم على أراضيها خوفا من أن يشكلوا خطرا أمنيا عليها، كما ترفض "قسد" أيضا محاكمتهم.