في مقابلة مع موقع "ديجيتال سباي" الترفيهي، ألقى النجم الأمريكي -ذو الأصول المصرية - رامي مالك الضوء على الدور الذي سيلعبه باعتباره الشخصية الشريرة في فيلم بوند المقبل "بوند 25".
وخلال المقابلة صرح مالك أنه رفض السماح بأن تكون الشخصية الشريرة التي سيلعبها مرتبطة بدين أو أيديولوجية معينة.
وفقا لموقع "إسكواير ميدل إيست" الإماراتي، يعني ما قاله مالك أنه لن يشارك في الفيلم إذا كان دور الشرير الذي سيلعبه هو إرهابي مسلم، حيث قامت هوليوود منذ عقود بتصوير الشرق الأوسط بشكل نموذجي كإرهابيين وأصوليين إسلاميين وربطتهم بأشرارها على الشاشة كما ظهر في أفلام Iron Man و Bodyguard و Homeland و 24.
وفي عام 2016، أبرز الرئيس أوباما المشكلة قائلاً: يجب أن تحتوي برامجنا التلفزيونية على شخصيات إسلامية لا علاقة لها بالأمن القومي.
لذا يشير اقتباس رامي مالك الأخير إلى أنه لن يسير في طريق مماثل.
وقال رامي: "شيء آخر ناقشته مع كاري فوكوناجا (مخرج بوند25)؛ قلت أننا لا يجب أن نربط الشخصية الشريرة بأي عمل إرهابي يعكس أيديولوجية أو دين. هذا ليس شيئًا سأستمتع به".
وأضاف: "إذا كنت قد اخترتني في هذا الدور لهذا السبب، فلا تعتمد علي في ذلك".
ثم أوضح نجم هوليود: "لكن كان من الواضح أن هذا لم يكن قصد كاري".