دشن وزير الشؤون الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، اليوم الثلاثاء ، المقر الجديد للمكتب القنصلي التونسي بمدينة نيم الفرنسية.
وقال الجهيناوى ، في كلمة ألقاها بهذه المناسبة، إن افتتاح هذا المقر القنصلي يندرج في إطار حرص الدولة التونسية ووزارة الشؤون الخارجية على تقريب الخدمات المقدمة للجالية وتدعيم التواصل معهم إلى جانب تعزيز علاقات الصداقة والتعاون مع السلطات المحلية الفرنسية في هذه المنطقة وتفعيل التعاون الاقتصادي واللامركزي.
وعقد الوزير لقاء مع بعض من الجالية التونسية الذين أعربوا عن تقديرهم لهذه المبادرة التي ستسهم في تدعيم جسور التواصل معهم.
من جهة أخرى، ترأس الجهيناوي على هامش مشاركته في قمة ضفتي المتوسطي بمرسيليا اجتماعا بحضور سفير تونس بباريس ورؤساء البعثات القنصلية المعتمدين بفرنسا بمقر القنصلية العامة بمرسيليا.
وشكل اللقاء الذي يأتي في إطار المتابعة الدورية للنشاط القنصلي بفرنسا، مناسبة للنظر في كافة المسائل المتصلة بالعمل القنصلي وكيفية تحسين أداء بعثات تونس بهدف تطوير الخدمات القنصلية والاجتماعية لفائدة الجالية التونسية المقيمة بفرنسا.
كما تطرق الاجتماع إلى المواعيد الانتخابية القادمة وتيسير مهمة الهيئة العليا المستقلة للانتخابات وفرعيها في كل من باريس ومرسيليا حتى تتم الانتخابات المقبلة في أحسن الظروف.
وأكد وزير الشؤون الخارجية أهمية تكثيف الجهود من أجل تحسين الخدمات القنصلية من ناحية وتنويع آليات إسهام الجالية التونسية بفرنسا من ناحية أخرى في دعم برامج التنمية والاستثمار والادخار الوطني، مشيرا إلى أهمية خلق فرص جديدة للتعاون والشراكة على صعيد العمل اللامركزي.
وأعلن أن وزارة الشؤون الخارجية ستنظم بالتعاون مع البنك المركزي التونسي في إطار أعمال الندوة السنوية لرؤساء البعثات الدبلوماسية والدائمة والقنصلية في يوليو المقبل لقاء عمل مع رؤساء المؤسسات البنكية من أجل تحقيق هذه الأهداف.