قدم عضوان سابقان بحكومة جنوب إفريقيا،كان الرئيس جاكوب زوما قد أقالهما قبل أسبوع، استقالتهما من البرلمان عن حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم، في ضربة جديدة للحزب الذي يواجه مأزقا. وقالت شبكة (ايه إن سي ايه) اليوم الخميس إن استقالة وزيرة الطاقة السابقة تينا جومات-بيترسون جاءت عقب استقالة نائب وزير المالية السابق مكبيسي جوناس. وجرى الإعلان عن الاستقالتين اليوم، عقب استقالة وزير النقل السابق ديبوب يترز أمس الأول الأربعاء. وخسر الثلاثة مناصبهم خلال التعديل الوزاري الذي تم الأسبوع الماضي، وفيه أقيل أيضا وزير المالية برافين جوردهان، ما أدى إلى انخفاض قيمة العملة المحلية "الراند" وإلى دعوات لاستقالة زوما. وجرى تحديد 18 إبريل موعدا لإجراء تصويت بحجب الثقة بحق الرئيس. وقدم الحزب الشكر لجوناس على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي " لخدمته المتفانية للحركة بصفته ممثلا عاما لها".
وأعلنت مؤسسة "ستاندرد أند بورز" أنها خفضت التصنيف الائتماني لخمس بنوك مقرها جنوب إفريقيا وشركتين قابضتين ذات صلة. وجاء التخفيض بعدما كانت المؤسسةقد خفضت التصنيف الائتماني للديون السيادية لجنوب أفريقيا إلى درجة "عالي المخاطر" يوم الاثنين. وتسبب عزل جوردهان في تهديدات بحدوث انشقاق داخل حزب المؤتمر الحاكم. ولكن الحزب أعرب عن تأييده للرئيس مجددا أمس الأربعاء، حيث قال الأمين العام للحزب جيدي مانتاشي إن الحزب قبل قيام زوما بإقالة جوردان لان العلاقة بينهما انهارت. ومن ناحية أخرى دعا حزب المؤتمر الوطني الإفريقي إلى الهدوء قبل مسيرات احتجاجية معتزم غدا الجمعة، قائلا إنه قلق بشأن حدوث أعمال عنف.