حذر مسؤول إيراني اليوم الخميس، من أن بلاده ستتخذ خطوات للانسحاب من المعاهدة الدولية لحظر انتشار الأسلحة النووية إذا أعادت القوى المتبقية في الاتفاق مع طهران إحياء العقوبات.
وتحدث المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، عشية المحادثات بين إيران وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين بشأن إنقاذ الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 والذي كان يهدف إلى كبح الأنشطة النووية الإيرانية مقابل تخفيف العقوبات.
ورداً على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، هددت إيران بأنها ستتجاوز قريبًا بعض الحدود الرئيسية لليورانيوم المحددة في الاتفاق، وهي خطوة قد تؤدي إلى تحرك من جانب مجلس الأمن الدولي.
وقال المسؤول، موضحا سبب إمكانية انسحاب بلاده من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية: "إذا عادت العقوبات، وإذا عادت أيضا قرارات مجلس الأمن الدولي.. فلماذا يجب أن نواصل الالتزام بنفس المبدأ النووي الذي اعتدنا عليه حتى الآن؟".
وأشار المسؤول إلى أن عقيدة إيران في الوقت الحالي هي استخدام التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية فقط، ورفض أي نوع من أسلحة الدمار الشامل.
وأضاف المسؤول أن بعض الأصوات في إيران تدعو إلى استيعاب دروس كوريا الشمالية، التي انسحبت من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، وأجرت اختبارات نووية، ثم تمت مكافأتها بمفاوضات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.