أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وبحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، اليوم الجمعة جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة سلمية في قرية عزموط، شرق نابلس شمال الضفة الغربية.
وقال شهود عيان إن عشرات المواطنين شاركوا في المسيرة التي انطلقت بعد أداء صلاة الجمعة، صوب الأراضي المهددة بالمصادرة في قريتي عزموط ودير الحطب، بدعوة من فصائل العمل الوطني، وفعاليات نابلس، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، تأكيدا على الثوابت الوطنية ورفضا لصفقة القرن.
وأكد شهود العيان أن قوات الاحتلال استهدفت المشاركين في المسيرة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع، الأمر الذي أدى لإصابة عدد منهم.
في سياق آخر، يستعد الفلسطينيون في قطاع غزة اليوم، للمشاركة في الجمعة الرابعة والستين من مسيرات العودة وكسر الحصار.
وكانت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار دعت للمشاركة في فعاليات اليوم، مؤكدة على استمرار المسيرات بطابعها السلمي وأدواتها الشعبية حتى تحقيق أهدافها.
وشددت الهيئة على أن أرض فلسطين ليست للبيع وأن مقدساتنا وقف مقدس لا تنازل عنها ولو بمليارات الدولارات، رغم الحصار والاغلاق والعدوان.