في السنوات الماضية التي كان يتلمس فيها المواطنون التونسيون الانتقال الديموقراطي، شهدت تونس عدة عمليات إرهابية راح ضحيتها شهداء من قوات الأمن والمواطنيين، حسب التقرير المصور الذي اذاعته قناة الغد الاخبارية.
ورصد التقرير المصور، أن عام 2013 شهد أول اغتيال سياسي، بقتل الشهيد شكري بلعيد أمام منزله بالرصاص، وأنه في مايو 2014 حدث هجوم إرهابي على منزل وزير الداخلية لطفي بن جدو بحي الزهور بمدينة القصرين نجم عنه مقتل 4 أعوان أمن مكلفين بالحراسة، مضيفأ أن في يوليو من نفس العام حدث هجومين إرهابيين آخرين على نقطتين عسكريتين في ولاية القصرين أدى إلى استشهاد 15 عسكريًا، وإصابة أكثر من 20 آخرين.
وتابع التقرير أن في فبراير 2015 شهدت ولاية القصرين هجومًا إرهابًا آخر أودى بحياة 4 من عناصر الحرس الوطني، تلاه هجومًا آخرعلى المتحف الوطني بالعاصمة التونيسية في مارس راح ضحيته 22 شخصًا وأُصيب 45 آخرون، مضيفأ أن في يونيو شهدت مدينة سوسة هجومًا مسلحًا على أحد الفنادق قتل خلاله 38 سائحًا، وأصيب 39 أخرون.
وأضاف التقرير أن في نوفمبر 2015 حدث هجوم إنتحاري على حافلة تقل أفرادًا من الأمن الرئاسي راح ضحيته 12 فردًا، مردفًا أن أكثر من مائتي إرهابي هاجموا مدينة بن قردان في مارس 2016، واستشهد 13 من قوات الأمن و 7 مواطنون جراء مواجهات بين الإرهابيين وقوات الأمن، وتم القضاء على 55 إرهابيًا و القبض على 37 آخرين.