وفي محاولة لوقف تسريب تفاصيل ما يقوله الأعضاء البارزون في الحزب ، أمر كوربين بمراجعة أسماء أعضاء الحزب الذين يحضرون الاجتماع الأسبوعي، حسبما ذكر موقع "بوليتيكس هوم".

وتأتي تلك الخطوة بعدما تناقلت تقارير صحفية أخبار مشادات سياسية وقعت مؤخرا في اجتماعات بين كبار أعضاء فريق كوربين.

وفي رسالة لأعضاء وزارة الظل، قال كوربين إن تسريبات الاجتماعات "تقوّض الثقة وتضرّ بعملنا ومساعينا في الحزب".

وفي المقابل، ستدشن مجموعات فرعية خاصة ، مكونة من عدد محدود من الأعضاء البارزين في الحزب ، لمناقشة موضوعات محل خلاف مثل موقف الحزب من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست".

ويواجه كوربين ضغوطا متزايدة على عدد من الأصعدة، بخلاف مسألة بريكست.