الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

الجيش اللبناني: ضبط متهمين شاركا في الاشتباكات المسلحة بالجبل

  • 2-7-2019 | 12:13

طباعة

أعلن الجيش اللبناني ضبط متهمين اثنين ممن شاركوا في الاشتباكات المسلحة التي وقعت بمنطقة الجبل أمس الأول (الأحد) على هامش زيارة وزير الخارجية رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل إلى الجبل، وتعرض على أثرها موكب وزير شئون النازحين صالح الغريب لإطلاق النيران على نحو أدى إلى مقتل عنصرين أمنيين من حراسه.


وذكرت مديرية التوجيه بقيادة الجيش اللبناني -في بيان لها اليوم الثلاثاء- أن جهاز مخابرات الجيش، ألقى القبض على المتهمين "للاشتباه بمشاركتهما في حادثة إطلاق النار في بلدة قبرشمون، وقد ضُبطت بحوزتهما أسلحة وقنابل يدوية وذخائر حربية".


وأشار الجيش إلى أن المتهمين المضبوطين قد أحيلا إلى القضاء المختص لمباشرة التحقيقات معهما.


وشهدت بعض قرى مدينة (عاليه) بمحافظة جبل لبنان، خاصة قرية قبرشمون، اشتباكات نارية مسلحة متبادلة، أمس الأول، على ضوء خلافات بين الحزب التقدمي الاشتراكي من جهة، والتيار الوطني الحر والحزب الديمقراطي اللبناني من جهة أخرى.


وبدأ الجيش اعتبارا من مساء أمس حملة مداهمات واسعة لضبط مطلقي النيران في الجبل، وتقديمهم إلى القضاء، خاصة وأن المجلس الأعلى للدفاع برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري، طالب بضبط الجناة مرتكبي الأحداث الدامية وإحالتهم إلى القضاء.


وكان المحتجون على زيارة رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل إلى الجبل أمس الأول، ومعظمهم من أنصار وأعضاء الحزب التقدمي الاشتراكي، قد قطعوا الطرق بهدف منعه من استكمال جولته، بعدما اعتبروا أن بعض التصريحات التي أدلى بها تستهدف الوقيعة وإشعال الفتنة الطائفية بين الدروز والمسيحيين من سكان الجبل.


وقُتل عنصران أمنيان من المرافقين لوزير شئون النازحين، المنتمي للحزب الديمقراطي اللبناني الحليف للوزير باسيل، كما أُصيب آخرون جراء اشتباكات نارية متبادلة مع محتجين، وذلك أثناء مرور موكب الوزير الغريب، وتبادل الحزب الديمقراطي اللبناني والحزب التقدمي الاشتراكي، إلقاء اللائمة والمسئولية على بعضهما البعض في وقوع الحادث.


وتعد منطقة الجبل المعقل الرئيسي لأبناء طائفة الموحدين الدروز، ويعتبر الحزب التقدمي الاشتراكي برئاسة وليد جنبلاط الممثل السياسي الأكبر للطائفة الدرزية في لبنان يليه الحزب الديمقراطي اللبناني برئاسة النائب طلال أرسلان (المتحالف مع التيار الوطني الحر وحزب الله) بالإضافة إلى حزب التوحيد العربي برئاسة الوزير السابق وئام وهاب والذي يعد بدوره حليفًا لأرسلان في مواجهة جنبلاط.


    الاكثر قراءة