أبدى وزير الاتصال (الإعلام) والناطق باسم الحكومة الجزائرية حسان رابحي، اليوم الثلاثاء ترحيب الحكومة بأي مبادرة لحوار وطني يجمع الجزائريين ويحافظ على أمنهم واستقرارهم.
وقال رابحي - في تصريحات على هامش مراسم اختتام الدورة العادية للبرلمان، تعليقا على جلسات الحوار الوطني التي ستنظمها المعارضة السبت المقبل - إن "الحكومة ترحب بأي مبادرة للحوار الذي يستند إلى القيم الوطنية ويجمع الجزائريين ولا يفرقهم ويحافظ على أمنهم واستقرارهم".
وأضاف أن "أي مبادرة تصب في إطار المصلحة العامة للوطن مرحب بها طالما أنها تعمل على توفير الطمأنينة للمواطنين وتوفير ظروف إقامة ديمقراطية حقيقية".
وحول الجهاز الحكومي الذي تم تشكيله نهاية الشهر الماضي لمتابعة النشاطات الاقتصادية والمشاريع التي يحتمل أن تعرف اضطرابا جراء الإجراءات التحفظية بحق ملاكها.. قال رابحي إن "هناك لجانا تتولى دراسة هذا الموضوع من أجل إحصاء المؤسسات التي ستستفيد من هذا الإجراء لأن غاية الحكومة هي تمكين العاملين بهذه الشركات من المحافظة على فرص عملهم".