أكدت مقررة الأمم المتحدة الخاصة التي تراقب أوضاع حقوق الإنسان في ميانمار، يان غي لي اليوم الأربعاء أن قوات الأمن في ميانمار والمتمردين يرتكبون انتهاكات جديدة لحقوق الإنسان ضد المدنيين في الولايات الغربية المضطربة ربما ترقى إلى مستوى "جرائم حرب جديدة"، مشيرة إلى أنها ترتكب تحت تعتيم كبير من قبل الجيش .
وقالت غي لي في تصريحات لها - حسبما نقلت قناة (سكاي نيوز عربية) - نحن " نشهد مأساة مستمرة في ولاية راخين، حيث تمت ممارسة انتهاكات مروعة ضد الروهينجا منذ أقل من عامين ، كما تعرض معظم المدنيين مرة أخرى لانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان من قبل قوات الأمن".
وأضافت أن "الجيش مارس على المدنيين انتهاكات للقانون الإنساني، والدولي يرقى إلى جرائم الحرب" ، مشيرة إلى تقارير عن قيام جيش ميانمار باعتقال واستجواب مدنيين معظمهم من الراخين للاشتباه بصلتهم بجيش أراكان .
وأدت حملة شنها الجيش في 2017 إلى هروب أكثر من 730 ألف من مسلمي الروهينجا إلى بنجلادش. وقال محققون من الأمم المتحدة إن عملية ميانمار تضمنت جرائم قتل واغتصاب جماعي وإشعال حرائق متعمدة على نطاق واسع وتم تنفيذها “بنية الإبادة الجماعية”.