الثلاثاء 1 اكتوبر 2024

أضرار الوجبة غير المتوازنة

6-4-2017 | 22:01

أحدث الإنسان تغييرات في طبيعة بعض المواد الغذائية بحيث أصبحت في نظرة أكثر حلاوة في المذاق وأشهى في التناول، لكن في الوقت نفسه لم يعرف حتى الآن أن هذه المواد الغذائية بمظهرها الشهي الجديد أصبحت ضارة بصحته.
يقول الدكتور عبده مبروك الشافعي أستاذ الكبد والجهاز الهضمي بطب الأزهر، إنه عند حدوث نقص في نسبة البروتين بتسبب ذلك في الإصابة بأمراض نقص البروتين، وخصوصًا لدى الأطفال أثناء فترة الفطام، حيث إن الطفل في هذه المرحلة يترك لبن الثدي الذي تعود عليه والذي يشمل كل العناصر التي يحتاج إليها الرضيع ليتجه إلى تناول الطعام المعتاد، وإذا لم تكن الأم على دراية ومعرفة بعناصر الوجبة الغذائية المتوازنة سرعان ما يصاب مولودها بأمراض نقص البروتين، وهي كثيرة ومتنوعة.
على الجانب الآخر إذا أسرف الإنسان في تناول البروتين وخصوصا التي يكون مصدرها الحيوان فإنه سيصاب بأمراض عديدة كمرض النقرس، وبعض الأمراض السرطانية كسرطان القولون.
يشير د. عبده إلى إننا إذا عدنا إلى النشويات والسكريات والتي تتعدد مصادرها أيضا مثل الأرز – المكرونة – الشعرية – البطاطس – القلقاس – الفواكة – سكر القصب -  البنجر، نجد أنها في غاية الأهمية بالنسبة للإنسان ولكن إذا أسرف في تناولها فإنها ستكون مصدرا لكثير من المتاعب والأمراض منها مرض السمنة والبدانة.
 فمن مساوئ السكر أنه قابل للتخزين حيث يتراكم المخزونات على شكل دهون، ما يؤدى إلى حدوث السمنة والبدانة والتي تتسم بمشكلات لا تعد ولا تحصى أهما أمراض القلب والضغط وخصوصا الشريان التاجي وأمراض الرئة وأمراض الكبد والجهاز الهضمي وأمراض المفاصل وأمراض الجلد والعيون والأنف والأذن والحنجرة وأمراض النساء، لأن السكر له القدرة على التخزين بالجسم على شكل دهون، كما أنه يساعد على توفير الوسط المناسب للإصابة بمرض السكر.