فشل مجلس الأمن
الدولي بإصدار بيان يدين ضربة جوية استهدفت مركزاً لاحتجاز المهاجرين في ليبيا وأوقعت
44 قتيلاً على الأقلّ، بحسب ما أفادت مصادر دبلوماسية.
وقالت المصادر
إنّه خلال جلسة طارئة عقدها المجلس حول هذا القصف واستغرقت ساعتين قدّمت بريطانيا مشروع
بيان يدين الضربة الجوية ويدعو إلى وقف لإطلاق النار في ليبيا والعودة إلى طاولة الحوار.
وبحسب المصادر
فقد عرقلت الولايات المتحدة الأربعاء إصدار هذا البيان.
وكانت قد دانت
الولايات المتحدة الضربة الجوية "المشينة" التي استهدفت مركزا للمهاجرين
في ليبيا وأسفرت عن مقتل أكثر من أربعين منهم، ودعت إلى الحوار من أجل إيجاد حل للنزاع
الذي تشهده البلاد.
وقالت المتحدثة
باسم الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس إن "خسارة الأرواح بهذه الطريقة المأساوية
والعبثية التي طاولت إحدى الشرائح الأكثر ضعفا تسلّط الضوء على الحاجة الملحة لكافة
الأطراف الليبية لتهدئة المعارك في طرابلس والعودة إلى العملية السياسية.